والدة الشهيد عصام تقنع العذراء بطلبها وتاخذ ابنها في حضنها بعد استشهادة
وفي وسط مشاعري المتلخبطة دى وشوقي لابني البكرى واول فرحتي واقرب ولادي ليا وقفت امام صورة والدة الالة السيدة العذراء مريم وقلت لها انا فخورة بابنى عصام لانه استشهد على اسم المسيح وما انكرش ايمانه وعارفة انه فى اعظم مكان بالسماء ولكن غصب عنى يا عدرا انا زعلانة عليه ومشتاقالة
عصام ابنى وحتة منى وانا برضو ام يا عدرا وانتى كمان ام ومع انك كنتى عارفة ان ابنك هو الله المتجسد وجاى عشان يتصلب لم تتحملي الامه وعندما نزل من علي الصليب اخدتيه فى حضنك وانا كمان نفسي اخد ابني في حضني عشان خاطري يا عدرا خلينى احضنه واشوفه وبالفعل في نفس الليلة استجابت الي طلبتي السيدة العذراء.
وشعرت بابني عصام جنبي وفى حضني طول الليل وقمت من النوم متعزية جدا ومملوءة سلام عجيب انا فعلاً ست بسيطة وليست متعلمة ولكن قدرت ان اغلب الله بدموعي وقدرت ان اقنع العذراء بما كنت اتمناه واستحقيت ان اشوف ابني بعد استشهاده واخدة في احضاني طول الليل.