والدة الشهيد عصام تقنع العذراء بطلبها وتاخذ ابنها في حضنها بعد استشهادة

الحق والضلال
تروي لنا والدة الشهيد الاسد عصام بدار احد شهداء ليبيا الابرار الذي استشهد علي يد داعش الإرهابي بابشع طريقة وتقول : بعد استشهاد ابني عصام كانت مشاعري متلخبطة ومتداخلة مابين مشاعر حب لابني وافتخار وافتخار بيه لانه شهيد المسيح وحزن عليه وعلى فراقه وعلى طريقة استشهاده لدرجة اني لم اشاهد لحظة استشهاده فى الفيديو حتي الان.

وفي وسط مشاعري المتلخبطة دى وشوقي لابني البكرى واول فرحتي واقرب ولادي ليا وقفت امام صورة والدة الالة السيدة العذراء مريم وقلت لها انا فخورة بابنى عصام لانه استشهد على اسم المسيح وما انكرش ايمانه وعارفة انه فى اعظم مكان بالسماء ولكن غصب عنى يا عدرا انا زعلانة عليه ومشتاقالة

عصام ابنى وحتة منى وانا برضو ام يا عدرا وانتى كمان ام ومع انك كنتى عارفة ان ابنك هو الله المتجسد وجاى عشان يتصلب لم تتحملي الامه وعندما نزل من علي الصليب اخدتيه فى حضنك وانا كمان نفسي اخد ابني في حضني عشان خاطري يا عدرا خلينى احضنه واشوفه وبالفعل في نفس الليلة استجابت الي طلبتي السيدة العذراء.

وشعرت بابني عصام جنبي وفى حضني طول الليل وقمت من النوم متعزية جدا ومملوءة سلام عجيب انا فعلاً ست بسيطة وليست متعلمة ولكن قدرت ان اغلب الله بدموعي وقدرت ان اقنع العذراء بما كنت اتمناه واستحقيت ان اشوف ابني بعد استشهاده واخدة في احضاني طول الليل.


          
تم نسخ الرابط