تزامنا مع ذكري استشهادهم اسرار جديده معزيه تم اكتشافها فى قصة شهداء ليبيا
وهما (الشهيد لوقا نجاتى والشهيد عصام بدار والشهيد صموئيل إلهم والشهيد صموئيل فرج والشهيد سامح صلاح والشهيد عزت بشرى والشهيد جابر منير) فبعدما تدهورت الاوضاع داهل ليبيا وتم قتل الطبيب المصرى واولاده قرروا هؤلاء السبعة ان يعودوا الي مصر فقاموا بالاتفاق مع سائق السيارة ليقوم بتوصيلهم الى الحدود الليبية المصرية.
وبالفعل اخذهم السائق لتوصيلهم للحدود الليبية وتحرك بهم حتى مدينة سرت الليبية وهي على بعد 50 كيلو وفي اول كمين لداعش الارهابية اوقفوا السيارة وفتشوها وعندما وجدوا مابداخلها مسيحيين قرروا ان يعتقلوهم وانزلوهم من السيارة اما السائق فتركوة يمشي ومن المعتقد ان هذا السائق علي اتفاق معهم ان يسلم لهم الشهداء.
والمجموعة الاولي تم اختطافهم في يوم 28-12-2014 وباقي الشهداء كانوا داخل غرفهم في السكن وعندما علموا ماحدث مع اصدقائهم واختطافهم عن طريق داعش حاولوا ان يتصلوا عليهم للوصول لهم ولكن للاسف وجدوا هواتفهم مغلقة فقرروا ان يجلسوا هناك ولم يعودوا الي مصر حتي يطمئنوا علي اصدقائهم وتم اختطافهم هما ايضاً.