قصة مؤثرة جدا عن الشاب القبطي مايكل اندراوس بعد القاء مصرعة اثر حادث اليم
وهي ان مايكل اندراوس شاب عنده ٣٦ سنه من محافظه قنا مركز قوص اخ وحيد لثلاث اخوات بنات وهو كان ليهم الأخ والصديق والسند والحنيه والطبطبه وكل حاجه حلوه في الدنيا مايكل شاب هادي جدا وبسيط في كل حاجه في اكله ولبسه وتعاملاته وشه بشوش وقعدته مريحه وكلامه واسلوبه حلو وزوق.
مايكل عمره ما قال كلمه تزعل حد او تجرح حد اللي يتعامل معاه مره لا يمكن ينساه واي شغل يروحه يسيب بصمه حلوه مع كل الناس هو شاب مكافح واشتغل من وهو صغير وكان متحمل مسؤليه كان بار بأبوه وأمه لحد ما مامته راحت السما هو الوحيد ال كان يروح يسأل علي جدو ويوديه للدكتور ويراعيه لارضه وحاجته كان متحمل صليب ألم ف ضهره بقاله ١٠ سنين نتيجه ظلم اتعرضله.
ومن ٣شهور سافر مايكل شغل وأخد معاه اجبيته وانجيله معاه وكان مواظب عليهم كل يوم ولما جه العيد منزلش اجازه علشان ينزل يفرح اخته لما تولد ويكون موجود معاها وفي يوم ١٦ يناير في الفجر طلع شغله وفي طريق نويبع اتقلبت بيه العربيه وسافر السما في غمضه عين ولكن سيرته العطره هتفضل باقيه مدي الحياه نطلب من الرب نياحا لروحه الطاهره.