مبروك عطية يحسم الجدل هل يجوز إعطاء الزكاة وشنطة رمضان للجارة المسيحية

الحق والضلال
( كتبت روجي فادي )

مبروك عطية يحسم الجدل هل يجوز إعطاء الزكاة وشنطة رمضان للجارة المسيحية؟

سأل شخص غير مسيحي دكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج سؤال يخص الزكاة وقال له هل يصح أن أعطي جارتي المسيحية الارمله الفقيرة التي يوجد عندها طفلين وحالتها المادية صعبة شنطة رمضان وهل يمكن أن أعطيها من الزكاة؟ .

فاجاب علي سؤالة مبروك عطية من خلال فيديو له علي صفحتة الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا : بالتاكيد يصح ان نعطيها ومش بس شنطة رمضان لا دا شنطة شعبان وكل الشنط لان الجار اياً كانت ديانتة فهو له حق الجوار فالجار إما يكون جارا أو قريبا أو مسلما فهولاء الثلاثة يستحقون الزكاة .

واكد مبروك عطية انه يجوز ايضاً إخراج الزكاة لها فحق الجار في هذه الحالة هو حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام فالمرأ ونيته وغختلاف الديانة بينك وبينها فليس معناه أن نتركها فقيرة تموت جوعًا وهذه جارة إن لم تعطيها تشقى مشيراً الي ان هنا ثلاثة حقوق وهما إما أن يكون الجار ليس قريب دم ولكن ديانته الاسلام فيكون له حقان حق الجوار وحق الإسلام وإما أن يكون جار ويعبد اي شئ فيكون له حق الجوار.

واختتم : يتطلب منا حق الجوار ان نكرمة ونحسن اليه وعندما لا يكون في استطاعتنا فمن الواجب ان نرفع الاذي عنه وانتشار الدين الاسلامي في إفريقيا جاء من خلال التجار المسلمين عندما أعدوا الطعام والشراب في البلاد الإفريقية وهذا ما جعل الاشخاص يتسألون عن سبب اعداد الطعام فكانت اجابتهم لأننا مسلمون وبذلك انتشر بينهم الاسلام .
          
تم نسخ الرابط