طبيب يحذر من كثرة الاستحمام وينصح باستبداله بغسل ثلاث مناطق فقط فى الجسم

الحق والضلال
النظافه الشخصيه هي عنوان الشخص، ولها الكثير من الصور، يرى البعض أن فكرة الاستحمام في الصباح يعد وسيلة من وسائل الانتعاش وبدء اليوم، بينما يرى البعض الآخر ان الاستحمام في الليل يعتبر وسيلة للاسترخاء والراحة.

وبالرغم من ذلك، لا يتفق العلم مع هذه العاده، إذ يوصي واحد من ألاساتذه المساعدين للأمراض الجلدية في جامعة تورنتو، بان الاستحمام يجب أن يكون بشكل أقل، و بانتظام ونقوم بغسل 3 أجزاء فقط من الجسم.

قد لا تكون ممارسة الاستحمام كثيرًا فكرة جيدة، لأن الاستحمام بكثرة يمكن أن يضر بشرتك أكثر مما ينفعها، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يتسبب الاستحمام في جفاف بشرتك، وبصفة خاصة إذا كنت تستخدم مادة كاشطة أو صابون، وذلك وفقا لما ذكرته بعض المواقع الإلكترونية.

بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الاستحمام في نفاذ الزيوت والدهون والبكتيريا المهمة التي تساعد البشرة على مقاومة الالتهابات، والمحافظه على ملمس ناعم للجلد، وتقوي حاجزها الوقائي.

وبما أن كثرة الاستحمام يتسبب في فقد الزيوت والدهون الطبيعيه للجسم، فيأتي السؤال هنا وهو كم مرة يجب أن تستحم؟.

الاستحمام كل يوم يعد أمرًا سيئًا بالنسبة لك، لأنه يتسبب في غسل البكتيريا النافعة التي تعيش على الجلد، كما أن الاستحمام اليومي لا يسبب ضرر للبشرة فقط ، بل أيضا للشعر.

كما أن الإفراط في استخدام الشامبو يمكن أن يجفف شعرك ويضعفه ويبهت لونه، وبالتالي، يوصي الكثير من أطباء الأمراض الجلدية بأن نقوم بممارسة الاستحمام كل يومين، أو أن يكون مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

سؤال اخر يجب معرفة إجابته وهو ما هي الاماكن التي يجب إعطاء الأولوية لها أثناء ممارسة الاستحمام؟.

(١) يجب أن نقوم بإعطاء الأولوية للإبطين.
حيث أنه من الممكن أن يتسبب غسل جسمك كله من الرأس إلى أسفل القدمين بالماء والصابون في حدوث العديد من المشكلات الجلدية. وبالرغم من ذلك، أنه يجب الوضع في الاعتبار انه من الضروري الحفاظ على نظافة شاملة في منطقة الإبط.

كما توصي أحد أطباء الأمراض الجلدية باتباع روتين للاستحمام من 3 خطوات يشمل علي غسل الإبطين بدلاً من فكرة الاستحمام كل يوم لكي نقوم بتجنب مشاكل متعدده أخري مثل الأكزيما.

(٢) يجب إعطاء الأولوية عند الاستحمام الي منطقة الفخذين.

من الممكن ان تكون المشاكل الناتجة عن الاستحمام بالماء الذي يحتوي على الملح والمواد الكيميائية الضارة مثل الكلور والفلورايد ومبيدات الآفات، يعد ذلك عيبًا آخر في تنظيف جسمك بالكامل بصفه دوريه يوميًا .

ولأجل ذلك، فإن تنظيف منطقة الفخذين وأجزاء الجسم الأخرى قد يكون كافياً. لأن بعض المناطق مثل الإبطين، أكثر عرضة لنمو الشعر تحت الجلد وايضا نمو الفطريات. لكي نتجنب العدوى، لذلك يجب علينا أن نقوم بغسل هذا الجزء من الجسم يوميًا.

(٣) يجب إعطاء الأولوية عند الاستحمام الي للقدم.

يعتبر ممارسة غسل قدميك جزءًا مهمًا من روتين الاستحمام، والذي بتكون من 3 خطوات وهذا ما يوصي به أطباء الأمراض الجلدية، حيث أن العديد من الأوساخ تتراكم على قدميك، وخصوصا إذا كنت تمشي حافي القدمين، وتتراكم الرطوبة ايضا التي تتكاثر بها البكتيريا وخاصة إذا كنت ترتدي الجوارب أو الأحذية المقفولة.
          
تم نسخ الرابط