( كتبت روجي فادي )
خيم الحزن علي رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتقال عروسة المسيح فيرا ماجد الطالبة بكلية الصيدلة وتسأل الكثير عن سبب وفاتها وهذا ما كشفتة شقيقتها من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: سافرت للسماء النهارده بعد تعب وتألم اكتر من سنه اختي اليفيرا ماجد عطالله والجنازه بكنيسه العذراء مريم بسموحه الساعه ٤.
وودعوها اصدقائها بكلمات مؤثرة وهي :
*فيرا ماجد فى السماء يتكرر المشهد ويعتصرنا الالم على فراق الاحبة ويعاد على مسامعنا سؤال ليه يارب وتظل اجابات السؤال ايمانية لاتكفى لمقدار الالم والوجع ويأتى من يسمون انفسهم بالمعزين ليمنعونا من البكاء والحزن وحتى الالم ويستبدلوها بكلمات وان كانت حقيقية ولكنها معادة ومكررة لايستمع لها المتألم او الموجوع لانها ناطقة بلغة غير لغة الالم . ومع ايمانا الكامل بان الموت هو الحقيقة الواضحة فى حياتنا الارضية وان الموت قوى لا يستطيع ان يقف امامه انسان ( المحبة قوي كالموت - سفر النشيد )وان حياتنا الابدية بدايتها هو الموت الارضى تظل مشاعرنا الانسانية تبحث عن من غابو هنا بالجسد.
*انا مش مصدق بس لتكن ارادة ربنا الناس الكويسة هي اللي بتمشي و تسيبنا نودع علي رجاء القيامة فيرا ماجد دفعتي في الكلية ربنا يمد ايده و يعزي اسرتها.
*فيرا جميله اوى وهى فى اشد التعب كانت بتفتقد بناتها فى الخدمه وكانت مستعده ربنا يعزى اسرتها ويعزينا ربنا بيختار الناس الجميله يابختها بالسماء.
*مفيش موت عندنا بل هو انتقال من الارض المليئه بالحزن والشر والشيطان الى فردوس النعيم مع الرب يسوع والعذراء وجميع القديسين وهم فرحانين جدا ،واحنا عايشين على الارض مدة معينه وهنقابل اللي انتقلوا ونراهم تاني في الفردوس فراق مؤقت وانا بقول الحقيقة.
