اخيرا ربنا رزق ابني بطفل طبيعي بعد ١٧ سنة من محاولات حقن مجهري

الحق والضلال
تروي احدي السيدات عن المعجزة الرائعة التي لم تصدق التي سمعت تفاصيلها وتقول : أمبارح كنت في المعمودية فوجئت بهجوم من الطبل والزغاريد بطريقة شديدة جدا وشعرت ان البلد كلها جاية وراء الطفل المعمد سالت ليه كل ده ؟ أجابت الجده : يا ابونا الطفل ده جاي بعد 17 سنة من محاولات حقن مجهري كتير وأخيرا ربنا رزق ابني طبيعي.

وهنا وقفت امام عيني الآية القائلة :

الَّذِي يُعْطِي الْمَطَرَ الْمُبَكِّرَ وَالْمُتَأَخِّرَ فِي وَقْت آية غريبة فعلاً كنت بأستغرب منها ازاي يارب يبقي المطر مبكر او متأخر وفي نفس الوقت في وقته يعني في ناس مطرها مبكر يعني ربنا بيديها كل حاجة بدري مبيبقاش فيه في حياتهم فترات انتظار طويلة مابيستنوش شغل او ارتباط او خلفة.

ايقاع الحياه ماشي عادي او سابق غيره بس ده ممكن يكون بنظرتنا البشرية بس بالنسبة لنظرة لربنا ده وقتهم ده معاد مطرهم ناس تانية مطرها متأخر يا اما متاخرين في حاجة .

بس المطر الذي يتاخر يمكن بيجي متأخر في نظرنا ولكن بيجي فجأة لكن بييجي بفرحة بييجي بغزارة بيقعد فترة طويلة يمطر عشان يعوض جفاف الارض والنفوس وكأنه بيقولهم انت من الاكيد كنت تستحق سنوات الانتظار ربنا بيقول انا يمكن هتاخر في المطر بس هو ده وقت مطركم لو مطرك متأخر في حاجة او في كل حاجة .
          
تم نسخ الرابط