في سابقة هي الاولي من نوعها اذاعت المساجد بكفر محمد حسين بمركز الزقازيق بالشرقية وفاة المواطن المسيحي دكتور سامي سلامة المعروف بطبيب الغلابة الذي يعالج الاهالي بالمجان صاحب إحدى الصيدليات بالقرية وسط بكاء محبيه مسلمين ومسيحيين لأفعاله الطيبة معهم كما قال عنه وكيل وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات الاستاذ عبد اللطيف دسوقي : نحن نحب اخواتنا الاقباط منذ زمن لاننا نسيج واحد ووطن واحد.
واشار عبد اللطيف دسوقي الي ان طبيب الغلابة كان يحب الغلابة بشكل كبير جداً واكثر الاوقات كان يصرف لهم العلاج مجاناً وفي بعض الاوقات كان يخفض لهم الاسعار بالاخص أصحاب الأمراض المزمنة وكانت احدي صيدلياته تسمي ( الانسانية ) وبالخق فانها اسم علي مسمي وماكان يفعله يجعلة يظل عائش بيننا ونحن حزنا حزن كبير علي فراقة.
وقد قال احد أهالي المنطقة دكتور يحيى صابر بمستشفى العزازي ان طبيب الغلابة عند زيادة اسعار الادوية كان يرفض ان يبيعها بالأسعار الجديدة وكان يسهر مخصوص في صيدليته لاسعاف اي شخص حالته حرجة بالدواء اللازم وذلك لانه يشعر بحالة الاهالي وكان يغير علي الجروح وعندما انتقل تسابق المسلمون والمسيحيين علي من يحمل جثمانة حتي يضعوه في عربة الاسعاف.
ويقول ابن طبيب الغلابة سرياقوس ان والدة اوصاة علي الغلابة قبل وفاتة قائلا : خلى بالك من الغلابة واستكمل مشواري من اجلهم واعرب عن حزنة الشديد بسبب وفاة والدة كما اعرب عن سعادتة لحب الاهالي لوالدة.