جدد أقباط سمالوط بالمنيا مطالبتهم بالإفراج عن 9 أقباط في عزبة فرج الله بعد اعتقالهم وسجنهم إثر مطالبهم بسرعة بناء كنيستهم في القرية وإصدار رخصة بناء بعد هدمها. وهو مخالف لما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرسخ الجنسية ويحرص في كل مكان على تأكيد وجود كنيسة مثل المسجد. يأتي ذلك على خلفية تظاهر العشرات من أهالي عزبة فرج الله التابعة لمديرية سمالوط شمال محافظة المنيا يوم 22 كانون الثاني / يناير بمقر أبرشية سمالوط ونظموا اعتصاماً احتجاجياً في عزبة في اليوم التالي للمطالبة.
وإعادة إنشاء كنيسة مار يوسف وأبو سيفين في عزبة فرج الله وفي 30 يناير 2022 اعتقلت قوات الأمن بمحافظة المنيا: منير سمير منير ، ريمون ممدوح وليم ، قايد سعد زكري ، ميلاد محروس توفيق ، أبانوب مجدي سمعان ، جرجس سمير جرجس ، شنودة صليب حسني ، ميناء صليب حسني ، ميلاد رضا توفيق عياد ووجهت إليهم تهمة المشاركة في اجتماع يعرض السلم العام للخطر وارتكاب عمل إرهابي بهدف تعكير صفو الأمن العام في غضون ذلك أضيفت تهمة تنظيم تجمع يمس السلطة واضيفت العامة لمنير سمير منير الملقب بماركو سمير.
وقررت نيابة أمن الدولة حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات ثم جددت قرار حبسهم على الورق في 12 فبراير 2022 دون عرضهم شخصيًا على النيابة لسماع أقوالهم أو حضور محاميهم صدر قرار هدم رسمي للكنيسة وهي المنشأة الوحيدة في القرية التي تقام فيها الشعائر الدينية وتم تنفيذه في تموز (يوليو) 2021 ودُمر مبنى الكنيسة بالكامل في عام 2016 بعد اندلاع حريق وأخذت سلطات التحقيق في ذلك لم تعلن أسباب الحريق حتى الآن وعزا بعض أهل التركة الحريق الذي أدى إلى توقف الصلاة منذ ذلك التاريخ إلى ما وصفوه بالفعل النشط.