في مثل هذا اليوم من سنة 68 م استشهد القديس متياس الرسول ولد هذا القديس في منطقة الجليل وكان من رفقاء الرسل ، وقد اختير بدلاً من يهوذا الإسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال معلمنا بطرس الرسول أيها الرجال ، يجب أن تتم هذه الكتابة في سفر المزامير ، فيكون بيته خربًا ، ولا يكون فيه ساكن وظيفته هي أخرى ، الرجال الذين اجتمعوا معنا في الوقت الذي دخلنا فيه الرب يسوع وخرج ، من معمودية يوحنا حتى يوم رفعه عنا ، يصبح أحدهم شاهدًا معنا القيامة.
وكانوا يصلون قائلين: أيها الرب الذي يعرف قلوب الجميع ، حدد من تختار من هذين الاثنين ، لتأخذ القرعة لهذه الخدمة والرسالة التي تجاوزها يهوذا ليذهب إلى مكانه ثم ألقوا بقرعتهم ، وسقطت القرعة على ماتياس ، وأُحصى مع الأحد عشر رسولًا (أعمال الرسل 1:26).
بعد ذلك امتلأ ماتياس بالروح القدس الذي حل على الرسل يوم الخمسين لقد بشر في يهودا والسامرة وكبادوكيين ، وقيل أيضًا أنه ذهب إلى مدينة أكلة لحوم البشر. وذهب ليكرز بالإنجيل حتى وصل إلى مدينة برطوس حيث بشر بالإنجيل اعتقله أهلها لعدم قبولهم للكلمة ووضعوه في السجن صلى القديس ماتياس للشفاعة مع مريم العذراء ، فوجدت سحابة ، وبمجرد دخولها المدينة ، تحول كل الحديد الموجود فيها إلى حالة من السيولة (مثل الشمع).
فذهبت إلى السجن وأخرجت ماثياس الرسول والمسجونين معه من أجل الإيمان. فلما سمع حاكم المدينة بما حدث ، طلب أن يرى السيدة العذراء مريم ، فتقدمت إليه هي والقديس ماتياس الرسول وبرأوا ابنه الذي فقد عقله ، فآمن هو وجميع أهل المدينة. . صليت السيدة العذراء ، وعاد الحديد إلى طبيعته ، وارتفعت السيدة العذراء على سحابة من الضوء.
أما القديس متياس الرسول فقد عمد كل أهل المدينة وبقي معهم ليعلمهم ، ثم رسم لهم كهنة ، وبعد أن تأكد لهم تركهم ليعودوا إلى طريق الكرازة ثم ذهب إلى دمشق وبشر لها بالسيد المسيح فغضب أهل المدينة واعتقلوه وعذبوه ووضعوه على سرير حديدي وأشعلوا النار تحته فتعجبوا من ذلك وآمنوا بالرب يسوع على يد هذا القديس فعمدهم ورسمهم كهنة ومكث معهم أيامًا كثيرة ورجع القديس إلى أورشليم ، ورجمه اليهود بالحجارة ، ونال إكليل الشهادة.