في الخامس عشر من نوفمبر عام 1938 ولدت سميرة أحمد إبراهيم خضر في محافظة أسيوط ، ولم تدرك تلك الطفلة في ذلك الوقت أنها ستكون من نجمات زمن الفنون الجميلة ، وأنها ستشارك في العديد من الأعمال التي خلدت في تاريخ السينما المصرية أن تكتب اسمها بين نجوم الجيل الذهبي بأسلوبها وموهبتها المختلفة.
أخت الرسول ولقب مندوب للمعاقين استطاعت سميرة أحمد أن تترك بصمتها رغم حب الجمهور لملامحها الهادئة ، إلا أنها حرصت على تقديم شخصيات معقدة ، على سبيل المثال في فيلم البكم الذي لعبت فيه دور فتاة كتم الصوت ، وقدمت شخصية الفتاة الكفيفة أكثر من مرة كان أشهرها في فيلم المكفوفين الذي أطلق عليه النقاد لقب ممثلة المعاقين ، وعلقت في مقابلة أن هذا العنوان جعلها تضحك. كما قدمت بنت بديعة و المرأة الضائعة و قنديل أم هاشم و خان الخليلي ، والدور الذي حقق نجاحاً كبيراً من خلاله كان شخصية شيماء أخت الرسول محمد .
في الرضاعة: فيلم قامت ببطولته عام 1972 ، ويعتبر من أهم الأعمال الدينية المعروضة في السينما خلال الثمانينيات ، واصلت سميرة أحمد مسيرتها الفنية بتقديم العديد من الأعمال الدرامية التي استمرت في تقديمها أيضًا في التسعينيات حتى الآن ، ومن بين أعمالها زهور الغد تتفتح ، محمد رسول الله ، ضد حالياً ، امرأة من زمن الحب و أميرة في عابدين و يا ورد تشتريك و أحلام في البوابة و دعوة إلى فرح و جدار القلب .
و آخر عمل قدمته سميرة أحمد على الشاشة كان مسلسل ماما في القسم عام 2010 4 زيجات في حياتها واثنتان أسلمت قصد الزواج منها في عام 1952 التقت سميرة أحمد بزوجها الأول المنتج بطرس زريبات أثناء تصوير فيلم شم النسيم بسبب الاختلاف في الدين ، اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى شريف زالي ثم وقعت في حب الكاتب وجيه نجيب وتزوجته هي الأخرى.
وأنجبت ابنتها جليلة قبل أن تندلع الخلافات بينهما للانفصال عنه بهدوء واتفقوا على أن تقوم والدة سميرة أحمد بتربية ابنتها وتعيش في فيلا الأب مع جدتها ووالدتها ، وتزوجت سميرة للمرة الثالثة من المنتج أديب وانفصل جابر عنها أيضًا بعد حدوث الخلافات وكان الزواج الرابع والأخير من المنتج صفوت غطاس الذي غير دينه أيضا من أجل الزواج منها رغم تعرضه لانتقادات على ذلك.