ناجى مسيحى بيعمل مائدة رحمن من 30 سنة وبيعلق الزينة ويشارك المسلمين طقوسهم
وبدأته عام 2006 وسأستمر حتى وفاتي ونصحت ابني من بعدي بالاعتناء به واجتيازه. إلى أحفادي .
نشأت في منزل عائلتي للمشاركة في الافطار الرمضاني وكل عادات الشهر الجميلة حتى وصلت الى رتبة رئيس القطاع أتيت إلى شركة مياه الشرب ، ومنذ ذلك الوقت بدأت بإعداد الإفطار في منزلي بالزقازيق لاستقبال الأصدقاء والأحباء ، وكذلك المشاركة في الإفطار مع الزملاء في الشركة ، حتى وصلت إلى سن التقاعد ، واستمررت في ذلك كالعادة في منزلي.
وأضاف: أن كل هذا ولد له من موقف حدث له أثناء تأدية الخدمة العسكرية ، وأثناء عودته بالقطار توقف وقت المغرب عند محطة الصالحية الجديدة ، وطلب منه الناس تناول وجبة الإفطار معهم ، فأخبرهم أنه نصراني ، فأصروا على عدم تناول الفطور إلا بحضوره ، ومن هذا اليوم قرر رد الجميل لهم ، فقام بإعداد مائدة الإفطار وحرص على شنقها. زينة في المنزل وفي الشارع الذي يسكن فيه كل شهر رمضان ، وأنشأ فريقًا محبًا يضم مسلمين وأقباط لنشر التسامح.
وروى: حالة حدثت معه للدلالة على التسامح وتقوية أواصر العلاقة بين نسيج المجتمع عندما أصيب بالمرض المخيف قبل عام وكانت حالته حرجة وعاش وحيداً لأن نجله سافر إلى العمل بالخارج .