وزيرة التضامن للانبا بولا اتشرف اني اكون اختك
واكملت نيفين القباج: أنا والانبا بولا نسعي في وحدة الهدف ، وخريطة طريق يجب أن تؤخذ معًا ، واتفقت معه على وضع بذرة لهذه المشاريع زنؤمن بالوعد والعهد ، أن نزرع هذه البذرة بإخلاص لله والوطن ، وما غرس بصدق سيقدم العمر ، وقد أتينا إلى هذه الأرض لنزرعها حتى ان العائلات استقبلت الخدمة بسعادة ، وأصبح هذا المشروع نقطة تحول للقرية كلها.
وفي جانب اخر قال الأنبا بولا ، مطران طنطا وتوابعها ، للأقباط الأرثوذكس أنه عندما تم اختياره للجنة صياغة الدستور الأولى بعد 25 يناير ، التقى بكبار قادة الحركة السلفية .
وواصل الأنبا بولا سرد ذكرياته مع السلفيين: سألني نفس الزعيم السلفي سؤالًا غريبًا جدًا ، حيث قال لي : لماذا ترتدي أنت ورجال الدين المسيحيين ثيابًا سوداء ، أعرف السبب - حسنًا أخبرني بالسبب؟ - لأنك ، أيها رجال الدين المسيحي ، أعلنت الحداد منذ دخول الإسلام ، وقررت خلع هذه الملابس السوداء بعد رحيل المسلمين ، وأخبرنا أننا لن نغادر مصر أبدًا .