دراجه لكل طالب بعد تطبيق مشروع كايرو بايك

الحق والضلال

تعمل جمهوريه مصر العربيه على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وايضا الكربون، والتي تتسبب هذه الغازات في تفاقم التغييرات وأزمة التغيرات المناخية العالمية، وتحاول محافظه القاهرة بشكل ملحوظ الاسراع من وتيرة التحول إلى الطاقة المتجدده والخضراء، وفي ظل تلك المساعي التى تفعلها مصر ، شرعت مصر في الاعتماد على مشروعات النقل الجماعي اتوبيسات تاكسي وغيرها من الوسائل الحديثة التي تلبي هذا الغرض مثل القطارات الكهربائية السريعة وخطوط المونوريل، وايضا السيارات التي تعمل بالغاز.وفي إطار هذا التوجه العام لتقليل الانبعاثات الناجمة عن احتراق الوقود سواء بنزين او جاز وتخفيف ازدحام المواصلات، تم الانتهاء من مشروع كايرو بايك عجل القاهره، والذي يهدف إلى التوسع في استخدام الدراجات الهوائية العجل كوسيلة مواصلات رئيسية، بدلا من العربيات ، لتخفيف من الاختناقات المرورية والحافظ على نظافه البيئة، وهو مشروع تشترك فيه محافظة القاهرة مع جهات اخرى.

نظام مشروع كايرو بايك

ويقوم نظام مشروع كايرو بايك العجل على نظام المشاركة، حيث تكون الدراجات في محطاتها بمناطق مختلفة من محافظه القاهرة، بحيث يتمكن السكان من استئجارها عن طريق ابليكيشن لفترة ثم تركها في محطة أخرى للمستخدم الاخر وهكذا، وتم الانتهاء من تجهيز العجل وتصميم المحطات التي تعمل بالطاقة الشمسية وتؤمنها كاميرات مراقبة لكل محطه ، في مشروع يدار بتطبيق على الهاتف المحمول مقابل رسوم رمزية.

قال الدكتور الحسين حسان، فى هذا الصدد، خبير التطوير والتنمية المستدامة، إن مشروع العجل ، فكرة جميلة جدا، وهي مطبقة في امريكا الولايات المتحدة الأمريكية، وهي عبارة عن أعمدة وايضا محطات على الطرق الرئيسية إلى جانب مسارات مخصصة للعجل ، ويتم تأجير الدراجة من خلال كارت ممعنط شبيه للكرت البنكي ، لفترة محددة، ثم يتم إرجاع العجله مره اخرى في أحد المحطات بعد نهاية فترة تأجيرها .تعميم ركوب الدراجات في جميع المحافظات.

منعا للتكدس دراجة لكل طالب

وطالب خبير التطوير والتنمية المستدامة، بتطبيق هذه الفكرة على طلاب المدارس خصيصا ، لأن مصر بها 25 مليون تلميذ في التعليم ما قبل الجامعي فى كل المراحل التعليميه ، وفي حال تم تطبيق فكرة الدراجات الهوائيه عليهم سوف توفر مسار رياضي وترفيهي لهم، إلى جانب توفير نفقات الأهالي التي يخصصونها لنقل للتلاميذ ، خاصة أن مصر تستطيع توفير دراجة لكل تلميذ كما وفرت التابلت، ولكن هذه الفكرة لا يتم تنفيذها إلا بضوابط حتى يتم تعميم الفكره، وهي أن يكون هناك تعاون بين الوزرات المعنية مثل وزاره التعليم ووزاره الداخلية ووزاره النقل، وجميع المحافظات لتنفيذ الفكرة وتكون مسارات درجات الطلاب آمنة

          
تم نسخ الرابط