تحرك اثيوبي جديد بشأن سد النهضة وموقف مصر والسودان

تحرك اثيوبي جديد بشأن سد النهضة وموقف مصر والسودان

أعلنت دولة إثيوبيا قرارا جديد خلال الساعات القليلة الماضية عن عدة تحركات جديدة قد تتعلق بملف سد النهضة وبنائه ، يأتي ذلك في ظل عرقلة المفاوضات بين القاهرة ، واديس ابابا ، والخرطوم ، مما أدى ذلك الامر إلى عدم توقيع أي اتفاق بشأن السد. بعيد.

كما أعلنت دولة إثيوبيا أن الملء الثالث لسد النهضة سوف يكون في أغسطس وسبتمبر القادمين ، كما أقرت في الوقت نفسه بإمكانية تأثر مصر والسودان بعمليات ملء السد.

مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة

يشار إلى أن المفاوضات المتعلقة بسد النهضة توقفت بعد فشل مصر والسودان (دول المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل إلى تفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد ، وهو ما نفذته إثيوبيا بالفعل. يوليو الماضي.

قرار اثيوبي حديد بشأن سد النهضة

أعلنت إثيوبيا عن افتتاح طريق يختصر الوقت اللازم لنقل مدخلات بناء سد النهضة إلى يوم واحد بدلاً من أسبوعين.

حيث نقلت إذاعة فانا الإثيوبية عن مصدر بالجيش قوله إن الطريق البالغ طوله 210 كيلومترات اكتمل قبل الموعد المحدد ، وافتتحته الإدارة العامة للهندسة العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية الأربعاء.

كما أضافت أن الطريق له أهمية قصوى في تقليص الوقت اللازم لنقل مدخلات بناء سد النهضة ، مشيرة إلى أن نقل مدخلات البناء إلى موقع السد كان يستغرق في السابق فترة زمنية طويلة تصل إلى أسبوعين.

تجهيز الملء الثالث لسد النهضة

وفي السياق ذاته ، تواصل إثيوبيا الاستعداد للملء الثالث لسد النهضة من جانب واحد ودون اتفاق.

من جانب أخر ، قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين ، إن إثيوبيا مستعدة للعب دور بناء وحل أزمة سد النهضة وديا مع دولتي المصب مصر والسودان.

اجتماع عاجل للسفراء الافارقة

عقد وزير الخارجية الإثيوبي ، نائب رئيس الوزراء ، جلسة مع السفراء والدبلوماسيين الأفارقة المقيمين في أديس أبابا ، تحدث فيها عن الحادث الأخير على الحدود المشتركة بين إثيوبيا والسودان ، والذي قتل فيه جنود سودانيون. الحوار والمفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير.

وقال وزير الخارجية البحريني ، عبد اللطيف الزياني ، إن المباحثات مع نظيره المصري تناولت العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين ، ومسار علاقات التعاون المشترك ، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه ، الأمر الذي يعكس الحرص المشترك على ذلك. والارتقاء به وتطويره إلى مستوى أشمل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.