احترسوا ظاهره غريبه تحدث للارض بسبب الشمس

الحق والضلال

لاحظ الكثير الارتفاع الكبير والملحوظ في درجات الحرارة اليوم ويرجع ذلك لوصول الكرة الارضية اليوم الاثنين الي ابعد مسافه في مدارها حول الشمس الاوج ها العام وحدثت هه الظاهره عند الساعه 10:10 صباحا بتوقيت مكه بعد حوالي اسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي

وبحسب الجمعيه الفلكية بجدة وصلت للارض بذلك الي ابعد مسافه من الشمس في منتصف الصيف بالنصف الشمالي وهذه من المفارقات التي توضح ان المسافه من الشمس ليست السبب في حدوث الفصول الاربعه

الشمس

تتحرك الكرة الارضية في مدار باختلاف مركزي يبلغ 0.017 شبه دائري تقريباً حول الشمس، لذلك فإن المسافة بين الأرض والشمس لا تتغير كثيراً.

ويوضح الخبير الفلكي ماجد أبو زاهرة، أننا الآن على مسافة حوالي 5 ملايين كيلومتر أبعد من الشمس بنسبة 3.4 % عما ستكون عليه بعد ستة اشهر من الآن، هذا بالمقارنة بمتوسط المسافة من الشمس البالغ حوالي 150 مليون كيلومتر .

كذلك ستكون الأرض هذه السنة في الأوج من الشمس على مسافة 152,098,455 كيلومترا، وفي هذا الوقت يكون الحجم الظاهري لقرص الشمس أصغر قليلا عن المعتاد ولكن هذا غير مرصود بالعين المجردة .

الفصول الأربعة

ويرجع سبب حدوث الفصول الأربعة لميلان محور دوران الأرض البالغ 23,4 درجة ، فنحن الآن نعيش فصل الصيف بسبب أن كوكبنا في موقع من مداره حيث النصف الشمالي يميل معظمه باتجاه الشمس في حين أن النصف الجنوبي يميل بعيداً عن الشمس لذلك هناك الآن فصل الشتاء.

أما المسافة المتغيرة بين الأرض والشمس ليست السبب في حدوث الفصول إلا أنها تؤثر في طول مدتها ، فعندما تكون الأرض بعيدة عن الشمس - كما هو الآن - فإنها تتحرك بشكل بطيء حول الشمس وهذا ما يجعل الصيف أطول الفصول الأربعة في النصف الشمالي للأرض والشتاء أطول الفصول في النصف الجنوبي.

وبشكل عام وصول الأرض إلى أقرب وأبعد نقطة من الشمس ليس مرتبطا بالانقلاب الصيفي أو الشتوي، صحيح أن الأرض في أبعد مسافة عن الشمس كل عام في أوائل شهر يوليو ، بعد حوالي أسبوعين من الانقلاب الصيفي في شهر يونيو.

رغم أن الأرض تكون الأقرب إلى الشمس في أوائل شهر يناير بعد حوالي أسبوعين من الانقلاب الشتوي في شهر ديسمبر، الا ان هذه مجرد مصادفة فقط، فعلى مدار فترة زمنية طويلة ، تتغير تواريخ أقرب وأبعد نقطة للأرض من الشمس بالنسبة للانقلابين.

ونظرًا للتغيرات في الاختلاف المركزي لمدار الأرض ، فإن التواريخ التي تصل فيها إلى الحضيض أو الأوج ليست ثابتة، ففي عام 1246 ، كان الانقلاب الشتوي في ديسمبر هو نفس اليوم الذي وصلت فيه الأرض إلى الحضيض، ومنذ ذلك الحين ، كانت تواريخ الحضيض والأوج تنجرف يومًا كل 58 عامًا، وعلى المدى القصير ، يمكن أن تختلف التواريخ حوالي يومين من سنة إلى أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يُقدر علماء الرياضيات وعلماء الفلك أنه في عام 6430 ، أي بعد 4000 عام من الآن ، سيتزامن الحضيض الشمسي مع الاعتدال الربيعي في مارس.

          
تم نسخ الرابط