تعرف علي سبب اختلاف اتجاه أزرار الملابس النساء عن الرجال
اختلاف ازرار القمصان
المرأة بطبعها تهتم بالتفاصيل الصغيرة، لهذة السبب فإن سبب اختلاف اتجاهات أزرار القمصان الرجالي عن ازرار القمصان النسائية فهذا يسبب لها حيرة، ف الملابس التي يرتديها الرجال تكون أزرارها ناحية اليمين، و القمصان الخاصة بالنساء ازرارها ناحية اليسار، والسبب يعود قصص من التاريخ عندما كان الرجال يذهبون للحرب أما النساء فتبقى في المنزل.
أفكار الملابس المقتبسة من قصص التاريخ
تعود أسباب وجود أزرار الملابس الرجالية جهة اليمين للقصص التاريخية عندما كانت الحروب أساسها المبارزة فكان يجب علي الرجال ارتداء ملابس تسهل عليهم الحرب و تسهل عملية الوصول للسلاح، فاستخدام اليد الشمال لفك الأزرار أكثر ملاءمة من اليد اليمنى التي يمسك بها السلاح السلاح لهذا السبب الأزرار تقع ناحية اليمين، ليست فكرة الأزرار فقط ، في الحروب كانت لها تأثيرات أخرى في العادات والتقاليد والموضة بشكل عام، إلا أنها لم تظهر بشكل واضح إلا في ملابس الرجال .
اختلاف الملابس النسائية عن الرجال
أزرار الملابس النساء يكون اتجاهه ناحية اليسار لكي تساعد بدورها كأم، و تساعد في عملية الرضاعة، لأن الأم تحمل مولدها على اليد اليسرى لتعمل باقي أعمالها المنزلية باليد اليمنى، لذلك فإن التصميم القمصان خصص بهذا الشكل ليناسب أداء أعمالها حيث الأزرار جهة اليسار، واليد اليمنى تتحكم في فكها او غلقها ، ومن هذا الوقت واستمر صناع الملابس يتبعون هذا النظام في ملابس الرجال والنساء.
الملابس النساء وارتباطها بالحروب
قبل الحرب العالمية الأولى، فرنسا كانت مركز الموضة، النساء الأمريكيات ينظرون إلى المصممين الفرنسيين للحصول على تعليمات والإرشاد، لاتباع الأزياء الراقية و الشيك والبقاء على اطلاع بأحدث مجموعات المصممين، و الناس في هذا الوقت كانوا قادرين على التفرقة بين الطبقات الاجتماعية وتمييز أنفسهم، أما عقب الحرب وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، في أزيائهم تميزت بالخصر الضيق، فالنساء يرتدون الكورسيهات التي تعطي الخصر صغير والخلف المستدير، في سنة 1911 صورة الخصر تغيرت من الأنيق إلى صورة ذات خصر عالٍ، و مفصلا و المنحنيات الطبيعية تتبع لجسم المرأة، و هذا النمط كان منتشرا للغاية بين النساء في هذه الحقبة الزمنية.