التعليم والصحة يتاخذان هذا القرار المصيرى وما سيحدث مع الطالب المصاب بالمرض
قرار هام بين الصحة والتعليم
أعلن وزير الصحة والسكان ، أمس ، خلال مؤتمر بمدينة ناصر الطبية للأبحاث والعلاج بحضور أساتذة كبار طب الأطفال وأمراض الرئة أن عدد حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي بلغ 1956 حالة موضحا أن الفيروس المخلوي التنفسي ليس جديدا وتم اكتشافه منذ عام 1956 وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي.
التنسيق بين الصحة والتعليم
يعتبر فصل الشتاء أرضاً خصبة لانتشار مثل هذه الفيروسات ونزلات البرد ، فيما انتشر الفيروس المخلوي التنفسي في الأيام القليلة الماضية ، الأمر الذي أثار القلق لدى الآباء ، حيث ينتشر بسرعة بين الأطفال ، مما دفع البعض منهم. للمطالبة بوقف الدراسة وتعليقها ، الأمر الذي دفع الدكتور خالد عبد. الغفار للإدلاء بتصريحات ، مؤكدا أن وزارة الصحة على تواصل دائم مع وزارة التربية والتعليم ، لتنسيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي يجب مراعاتها للحد من انتشار فيروس الجهاز التنفسي بشكل عام ، وخاصة الجهاز التنفسي المخلوي.
وناشد الدكتور خالد عبد الغفار أولياء الأمور بعد ذهاب الطالب المصاب بالفيروس المخلوي إلى المدارس عدم إصابة باقي الطلاب ، لأن الطفل المصاب يمكن أن يصيب فصلًا دراسيًا كاملاً ، موضحًا أن أي طالب يتغيب عن المدرسة للسبب مرضى يعتبر الغياب معذور وذلك لطمأنة الوالدين على مستقبل أبنائهم.
وأوضح عبد الغفار أن الوزارة لديها 27 منشأة طبية في جميع المحافظات لتتبع جميع الفيروسات ، ولديها نظام مراقبة قوي ، مشيرا إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي ينتقل عن طريق البراز والأسطح والتنفس ، وأنه تم اكتشافه عام 1956 وليس بجديد. ، وعندما تصيب الخلايا ، فإنها تتجمع معًا ولها شكل مختلف مثل الشبكة.
ما هو فيروس الجهاز التنفسي المخلوي؟
وفي هذا الصدد ، قال الدكتور مجدي بدران ، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس تنفسي شائع ومسبب رئيسي لالتهاب المجاري الهوائية الصغيرة في الرئتين والالتهاب الرئوي عند الأطفال ، كما أنه يسبب التهاب الرئة عند الأطفال. يسبب نزلات البرد ، وهي سبب رئيسي للوفاة في السنة الأولى من عمر حياة الأطفال بعد الملاريا.
طرق التعافي من الفيروس المخلوي
وكانت وزارة الصحة قد نشرت تعليمات للشفاء من الفيروس المخلوي التنفسي ، موضحة من خلال مخطط إنفوجرافيك نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك ، لاتباع السلوكيات التالية:
الراحة التامة
حمامات البخار.
اشرب الكثير من السوائل الدافئة.
ابتعد عن دخان السجائر تمامًا.
تهوية جيدة.
أكل صحي.