طريقة جديدة وحيله غير متوقعة بيها بيهرب العرسان من قايمة المنقولات الزوجية

أزمة فى قائمة المنقولات

تفاعل عدد كبير من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، مع تصريحات للرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء صندوق لدعم الأسر المصرية ، وأن أي شخص يستطيع يعمل فرح يمكنه المساهمة بمبلغ في الصندوق ، مما دفع عددًا كبيرًا من الشباب. يطالب الناس بإلغاء قائمة المنقولات الزوجية التي تسبب الخلافات و تؤدي إلى فشل كثير من الزيجات ، لذا فإن الجدل حول هذه العادة المجتمعية يعود بين المواقف المؤيدة لها والمعارضين لها.

بداية أزمة قائمه المنقولات

القائمة ، أو القائمة ، هي وثيقة يتم إعداده وقت عقد الزواج ويوقع عليه الزوج لإثبات حق الزوجة ، حيث أن جميع الأجهزة والمقتنيات التي اشترتها داخل منزل الزوجية تم تدوينها.

وسبق أن طرح هذا السؤال في مصر ، منتصف العام الجاري ، عندما نشر والد العروس رده على قائمة أعدها العريس تفيد بأن من يؤتمن على العرض لا يُسأل عن المال . لم يُكتب أي شيء في قائمة المنقولات الزوجية ، لكن الجديد هذه المرة هو اقتراح تجهيز الرجل لشقة الزواج وتتلقى العروس مهرها.

منشور جديد يثير أزمة

قبل يومين ، أثار منشور لإحدى الفتيات على فيسبوك جدلًا حول قائمة المنقولات الزوجيه ، موضحًا أن معظم الشباب الذين هم على وشك الزواج قد أثبتوا رفضهم للتوقيع على القائمة.

وكتبت الفتاة: أنا خلاص هتجنن ، أريد أن أعرف ما حدث للعرسان أنا وأختي اتقدملنا خلال هذه الفترة 6 عرسان، وكلهم كويسين ومفيهمش عيب ولكن ساعه الاتفاق كلهم قالوا نفس الرد احنا الا هنفرش الشقة لوحدنا، واحنا اللى هنختار كل حاجه، وسيدفعون مهرًا ومش هايمضوا قايمة طبعا أهلي استغربوا ورفضوا الكلام ده، وبعد مالقينا أنهم كلهم بيقولوا نفس الكلام ، قلنا خلاص الشخص اللى هيتقدم بعد كدا هانوافق عليه.

اعتراض الشباب على القائمة

سادت حالة من الجدل ، مختلط بالانتقاد المنشور ، حيث هاجم الشباب كاتبة المنشور وأهلها بشدة ، متهمين الأسرة بالجشع.

وكتب أحد المتابعين: لا أعرف مين مفهم هؤلاء الناس أن القائمة هي الضمان طيب ماهما بيتجوزوا بقائمة وفي النهاية ربنا بيكرمهم بناس ليس لهم دين ولا أصل ،وبيتمنوا بس يتفكوا منهم ، ويترجع كل امرأة إلى بيت أبيها معاها طفل واتنين يبهدلوهم معهم. شرع الله هو الضمان لمن لديه قلب.