إلهام شاهين تحدث ضجة لم يسبق لها مثيل بسبب ما قالته رأيها فى الزواج المدنى

الهام شاهين ورايها فى الزواج المدنى

أثارت الفنانة إلهام شاهين الكثير من الجدل في تصريحاتها الأخيرة خلال اتصالى هاتفي مع برنامج الستات الذي تقدمه الإعلامية المعروفه سهير جودة على قناة النهار .

في البداية أكدت إلهام أنها لا تخشى أحدًا وتحرص على إعلان أهدافها ، وقالت: لن يهاجمني أي شخص محترم لأني مقتنعة بما أفعله وعلينا محاربة الإرهاب والتطرف لأن ليس الإسلام وكل من يهاجمني لديه أفكار متطرفة .

وقالت إن المصالحة بين الأديان تتوقف على القضاء على التمييز في الزواج ، لأن الدين واحد ، لكنه نزل على مراحل في عدة رسائل سماوية.

وأوضحت أنها كانت توافق على زواج مدني من شخص من ديانة مختلفة ، قائلة: أنا موافق على زواج مدني من شخص من ديانة مختلفة ، وقد عبرت عن هذا الرأي في ندوة بحضور رجال الدين ، ولا عارضني أحدهم أو صححني .

وأشارت إلى النقاش الذي دار حول هذا الموضوع خلال الندوة بقولها: سأل أحد الحاضرين في الندوة سؤالاً: لماذا تقبل زواج مسلم من مسيحية ولا تقبل زواج مسلمة مع مسيحي ولماذا لا تعرضها على الشاشة؟

وتابعت: هذا الأمر لا يحدث في الحياة ، لأن الإسلام جاء بعد المسيحية، ولم يكن هناك مسلمون في زمن المسيحيةلإضفاء الشرعية على الزواج بين الديانتين ، وجاء التشريع بعد انضمام سيدنا محمد ، لذلك تزوج من مسيحية ويهودية .

وتابعت: حتى داخل الدين نفسه ، أعتقد أن رفض الزواج بين السنة والشيعة ، وبين أتباع الأرثوذكسية والكاثوليكية ، هو تشريع بشري وليس تشريعات سماوية ، وهذا رأيي بعد الكثير من القراءة والتفكير ، وربما اقتنعوا وقد لا يوافق الآخرون .

وعن رؤيتها للمصالحة بين الأديان ، قالت: أديت 25 عمرة وحج مرتين ، وأصوم رمضان من سن السابعة ، وأصوم مع المسيحيين من أجل السيطرة على صحتي والمشاركة ، وبدخل المساجد و الكنائس في أي مكان في السنة ، وإذا وجدت معبدًا يهوديًا ، فسأدخله ، كل الأماكن الدينية التي أحبها . ادخلوا فيه واعبدوا ربنا فيه .

الهام شاهين تتبرع باعضائها

وأضافت: أنا لا أخاف من أحد ، والمكتوب سأراه ، وإعلاني عن التبرع بالأعضاء بعد موتي فكرة عظيمة عن اللطف والإنسانية الموجودة في كل الشعوب المتحضرة، ويجب على وسائل الإعلام والفن توحيد الجهود للإعلان عن التبرع بالأعضاء.

وتابعت: لطالما قلت لعائلتي عندما أتحدث إليهم أنني سأتبرع بأعضائي ، لكنهم لم يصدقوا ذلك أو لم ينتبهوا.إنهم ينتبهون لذلك ، مشيرين ، لقد وثقت تبرعي بالأعضاء بالصوت والصورة ، ولن أنتبه إلى هراء من يسيئون إليّ ، ولا أقرأ تعليقاتهم ، وهناك الناس الذين ليس لديهم أي حسية ، لأنهم يهاجمون فقط للهجوم. .