أحمد موسى يزف بشرى ساه للمواطنيين بخصوص أزمة الدولار

الحق والضلال

انتهاء أزمة الدولار في مصر

أكد الاعلامى أحمد موسى أن البضائع التي تم تخليصها عبر الموانئ المصرية تجاوزت 14.5 مليار دولار منذ بداية ديسمبر الماضي.

وأضاف أحمد موسى ، خلال عرضه لبرنامج على مسؤوليتي المذاع على إحدى القنوات الفضائية ، أن الحياة عادت إلى طبيعتها في الموانئ المصرية كما كانت قبل أزمة الدولار ، موضحا أنه تم الإفراج عن جميع البضائع في الموانئ وفقا. بما أعلنه رئيس الوزراء.

دلالات إيجابية

https://christian-dogma.com

وتابع أحمد موسى: الإفراج عن سلع تزيد قيمتها عن 14.5 مليار دولار له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري ويشير إلى انتهاء أزمة الدولار في مصر.

وفى سياق متصل قال نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري ، إنه لم تعد هناك أزمة في توريد الدولارات للمستوردين.

وأشار إلى أن القطاع المصرفي يوفر كل ما يحتاجه المستوردون وفق الأولويات التي وضعناها في المنتجات المطلوبة خلال هذه الفترة.

وقال سعد في اتصال هاتفي مع تلفزيون الحياة ، مساء اليوم السبت ، إنه رغم الأزمات التي نواجهها ، بدأت الخطة الاقتصادية التي يتولاها البنك المركزي والحكومة لمعالجة الاختلالات مع صندوق النقد الدولي تؤتي ثمارها.

وأشار إلى أنه تم حل مشكلة تراكم البضائع ، قائلاً: لا تزال هناك بضائع موجودة في الموانئ ، لكن هذه الكمية تساوي الكمية الطبيعية التي كانت موجودة في فترات ما قبل الأزمة. وهذا سيساهم بشكل كبير في الانخفاض التدريجي في الأسعار.

وأشار إلى أن بعض المصانع لديها مخزون كاف من المواد الخام لمدة شهر أو شهرين ، وهذا معدل جيد مقارنة بوقت الأزمة.

وأشار إلى أن وفرة المعروض من المواد الخام ستسمح للمصانع بالعمل بكامل طاقتها وبالتالي تقليل تكاليف التشغيل.

وتهدف الحكومة المصرية ، من خلال عدة مبادرات ، إلى القضاء على أزمة نقص الدولار في السوق المصرية بحلول منتصف عام 2023.

هذه الخطوة هي أحدث إجراء حكومي لجذب العملة الصعبة إلى البلاد في وقت يمر فيه سوق الصرف الأجنبي بأزمة خانقة ، مع أكثر من سعر صرف الدولار.

وكشف مدبولي أن الدولة لديها خطة مفصلة تعمل عليها أجهزة الدولة ، لتوفير موارد غير تقليدية من العملات الأجنبية في الفترة المقبلة ، خاصة حتى 30 يونيو 2023 ؛ هذا لتأمين احتياجات العملة ، للسماح للاقتصاد المصري بالتطور ببعض المرونة.

          
تم نسخ الرابط