اقتراب قيام الساعة وغرق الإسكندرية تهز السوشيال ميديا والبحوث الفلكية ترد
كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي، ، حقيقة ما تم اثارته في الساعات القليلة الماضية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العلاقة بين النشاط الزلزالي وإمكانية التنبؤ بوقت حدوثه، لاسيما بعد أن أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس حاله من الجدل حول أماكن وتوقيت حدوث الزلزال الأخير في سوريا وتركيا، بالاضافه الي اقتراب موعد قيام الساعة.
وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من خلال حديث تليفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي ، مساء الإثنين، الذي يذاع علي شاشة صدى البلد ، إن اكتشاف وجود دوران لنواة الأرض يعود إلى الدراسة المرتبطة بالزلازل بعــيدة المدى التي أجراها شــخص مصري،للمرة الاولي وتحدثت عن جزء خاص بلب الأرض وهو عبارة عن حديد ونيكل سائل ومنصهر داخله اللب الصلب.
زلزال سوريا وتركيا
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن هذه الدراسة تناولت أن هذا اللب يدور بسرعات متفاوتة ويعــيد دورانه، وهو الامر الذي اثار الشكوك حول هذه الدراسة لاسيما أنه لا يوجد عامل مؤثر يتسبب في دوران عكسي للأرض، موضحًا أنه لم يثبت بالدليل العلمي حتى الآن أن لب الأرض يدور مع عقارب الساعة أو عكسه وذلك وفقا لما تناقلتة الأحاديث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن ربط العديد من المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بين موعد قيام الساعة وظهور الشمس من الغرب بسبب هذا الأمر لا يمت لأي حقيقة علمية أو دراسة بِصلة؛ وذلك يرجع لأن نتائج الدراسة قالت إن الدوران العكسي حدث مرة واحدة أو اثنتين فقط، مشيرًا إلى أن أكثر مكان يوجد به نشاط زلزالي هو صدع شرق أفريقيا الذي يضم دولة إثيوبيا المتواجد بها سد النهضة.
حقيقة غرق مدن الدلتا ومدينة الإسكندرية
ونفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في ختام حديثه الأحاديث المتداولة حول غرق مدن الدلتا ومدينة الإسكندرية خلال 50 عام أو 100 عام أو أكثر؛ حتى وإن لم تقم الدولة باستكمال جهودها الحالية في حماية الشواطئ المصرية؛ وذلك وفق توقعات ودراسات علمية بحتة؛ وما يثار عكس ذلك حق يُراد به باطل.