طرح شهادة ادخار جديدة بعائد 30 في المئة وخبراء يكشفون التفاصيل والتوقعات
هناك عدة قرارات تم اتخاذها على الساحة المصرفية خلال الفترة الحالية ، ومن ابرزها وقف بنك مصر والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، طرح شهادات الادخار ذات عائد 25 في المئة ، وذلك من أول شهر فبراير الحالي ، كما قرر البنك المركزي المصري، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك، من اجل كبح جماح التضخم،الامر الذي جعل المواطنين يفكرون ويشغلون بالهم بما سيحدث الأيام المقبله في السوق المصرفي.
وازدادت معدلات البحث عبر محرك البحث، جوجل، عن شهادات الادخار ذات العائد المرتفع الموجودة الآن في السوق المصرفي، وبدأوا يتحدثون على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر وفيس بوك، عن نية البنوك لطرح شهادة ادخار بعائد 30 في المئة ، ويستفسرون عن توقعات الخبراء المصرفيين عن هذا الشأن.
وبالفعل، انتشرت العديد من توقعات الخبراء والمحللين المصرفيين بإمكانية طرح بنكي الأهلي المصري وبنك مصر شهادات جديدة بعائد أعلى، ربما تستهدف بشكل أساسي المصريين بالخارج، وذلك لتكون العملة الأساسية لهذه الشهادة هي الدولار الأمريكي.
و ويستعرض لكم موقع الحق والضلال الاخباري عدد من هذه التوقعات في عدة نقاط خلال السطور التالية.
توقعات الخبراء بشأن شهادة ادخار بعائد 30 في المئة
– من الممكن أن يتم طرح شهادات ادخار بعائد 30 في المئة والتي ستكون مخصصة للمصريين العاملين بالخارج، لتحفيزهم على التنازل عن الدولار والاستفادة من العائد المرتفع من الشهادات الادخارية.
– كما استبعد محللون آخرون إمكانية اللجوء إلى طرح شهادات جديدة في الوقت الحالي، بسبب استعداد الدولة لخطة الطروحات الحكومية بالبورصة،
هذه الطروحات من شأنها ضخ الكثير من السيولة، وكذلك مع توجهات الدولة لتشجيع الاستثمار في البورصة.
– وهناك توقعات أخرى تستبعد إمكانية طرح شهادات جديدة ذات عائد مرتفع في المرحلة القادمه ولذلك لجأت البنوك إلى إصدار شهادات بعوائد أعلى في الفترة المقبلة فإن ذلك سيشكل تأثيراً سلبياً على عديد من القطاعات،
حيث أن المستثمرين سوف يلجؤون لتلك الشهادات من أجل الاستفادة من عوائدها المرتفعة دون مخاطرة
– هناك توقعات بأن المركزي المصري لا يرفع أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم في شهر مارس (الاجتماع الثاني في 2023)،
وأن رفع الفائدة بمعدل 800 نقطة أساس خلال العام 2022 كان لتجنب رفعها بمعدلات أكبر لاحقاً