مكنتش بنام الليل عودة الطفل شنودة لأمه

الحق والضلال

تم تسليم الطفل شنودة لأمه السيدة آمال إبراهيم بعد قرار نيابة شمال القاهرة الكلية بذلك مع أخذ تعهد بحسن رعايته وعدم تعريض الطفل للخطر. وقد عقلت آمال الطفل وأطلقت الزغاريد: مكنتش بنام الليل

تسليم الطفل شنودة

https://christian-dogma.com

تم العثور على الطفل شنودة في إحدى الكنائس وتم إيداعه في دار الأيتام، وبعد ذلك تم تسليمه مؤقتًا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه وقامت بتربيته مع زوجها على اعتبار أنه ابنهما.

ووفق المحامي فإن الاشتراطات تتضمن أن تكون ديانة الأسرة من نفس ديانة الطفل وأن تقدم الأسرة صحيفة الحالة الجنائية دوريا للجهة المختصة، وأن توفر البيئة الصالحة لرعاية الطفل، والعديد من الاشتراطات الأخرى كالقدرة على الإنفاق .

وتابع: الاشتراطات تستغرق شهرين أو أكثر لتقديم الأوراق التي تفيد باستيفاء الأسرة لها، ولذلك قررت النيابة بشكل إنساني عاجل وموقت تسليم الطفل للأسرة التي عثرت عليه لحين استيفاء باقي الاشتراطات .

كلفت النيابة العامة

https://christian-dogma.com

كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.

البعد الإنساني

وأشار المجلس في بيان اليوم، إلى مراعاة البعد الإنساني في التعامل مع هذه القضية، وتحقيق مباديء حقوق الإنسان التي قررتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أقرتها الدولة المصرية، والالتزامات الدولية والإقليمية لمصر في مجال حقوق الإنسان، من ترسيخ مبدأ المصلحة الفضلى للطفل عند كافة الجهات المعنية بالأطفال، والتزاماً بأحكام الدستور (الماده ٨٠ ) والذي يؤكد على مباديء المواطنة وسيادة القانون، وأحكام قانون الطفل رقم12 لسنة 1996، المعدل بالقانون رقم 126لسنة 2008 في شأن إيلاء حماية الطفل ومصالحه الفضلى الأولوية في جميع القرارات والإجراءات المتعلقة بالطفولة أياً كانت الجهة التي تصدرها أو تباشرها.

خاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي

وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.

وكانت قضية الطفل قد تفجرت بعد نشوب خلاف على الميراث بين ابنة شقيقة والد الطفل شنودة بالتبني، فقامت بإبلاغ السلطات أن الطفل ليس ابنه وأنه عثر عليه، فانتزعته السلطات منه وثار جدل كبير استدعى فتوى من مركز الأزهر العالمي للفتوى أكد فيها تبعية الطفل لديانة من عثروا عليه.

          
تم نسخ الرابط