قرار نهائي التعليم ينهي الجدل بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة
امتحانات الثانوية العامة ورقية ام اليكترونية ؟
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها لن تتراجع عن إجراء امتحانات الثانوية العامة لعام 2023 على الورق بدلاً من استخدام التابلت والتقنيات الإلكترونية. وأكدت الوزارة أيضاً أن الامتحانات ستعقد بطريقة البابل شيت وليست بنظام البوكيلت، وأنه لا يوجد نية للعودة إلى استخدام نظام البوكيلت في امتحانات الثانوية العامة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار جاء بعد الدراسات والتقييمات الدقيقة التي أجرتها، والتي أظهرت أن استخدام التابلت في الامتحانات لا يزال يواجه بعض الصعوبات التقنية والتنظيمية، ولا يتماشى مع معايير الجودة المطلوبة.
وأضافت الوزارة أنها ستعمل على توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات للطلاب للتحضير والمراجعة والتدريب على الامتحانات، وستتبنى أساليب تصحيح الأوراق الورقية بشكل سريع ودقيق، وستعمل على ضمان عدم حدوث أي تأخير في نتائج الامتحانات.
وتهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من هذا القرار إلى تحقيق أفضل نتائج للطلاب وتوفير بيئة امتحانية مناسبة تتماشى مع مستوى التعليم والتعلم في مصر.
امتحانات الثانوية العامة إلكتروني أو ورقي ؟
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدم تراجعها عن عقد امتحانات الثانوية العامة 2023 ورقيًا وليس إلكترونيًا على التابلت.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار جاء بعد دراسات وتقييمات دقيقة أظهرت أن استخدام التابلت في الامتحانات يواجه صعوبات تقنية وتنظيمية ولا يتماشى مع معايير الجودة. وأضافت الوزارة أنها ستوفر التسهيلات للطلاب للتحضير والتدريب والمراجعة وستتبنى أساليب تصحيح الأوراق الورقية بشكل سريع ودقيق وستضمن عدم حدوث أي تأخير في نتائج الامتحانات. وتهدف الوزارة من هذا القرار إلى تحقيق أفضل نتائج للطلاب وتوفير بيئة امتحانية مناسبة لمستوى التعليم والتعلم في مصر.
امتحانات الثانوية العامة
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لن يسمح للطلاب بإدخال وسائل الغش الإلكترونية المتطورة مثل الهواتف المحمولة والساعات الذكية وسماعات البلوتوث والكروت الإلكترونية إلى لجان امتحانات الثانوية العامة 2023.
وتهدف الوزارة من هذا الإجراء إلى ضمان سير الامتحانات بشكل نزيه وعادل، وتحقيق أفضل نتائج للطلاب بناءً على جهودهم الفردية والمهارات التي اكتسبوها خلال العام الدراسي.
تصحيح امتحانات الثانوية العامة
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن التصحيح الإلكتروني سيتم بطريقة دقيقة وموثوقة، وسيعمل عليه فريق من الخبراء والمختصين في المجال. وسيتم الاعتماد على نظام النقاط المعتمد في تقييم الأجوبة الصحيحة والخاطئة، وسيتم ضمان أن يتم تصحيح جميع الأوراق بدقة وعدالة، وأن يحصل كل طالب على العلامة التي يستحقها. وتعد هذه الخطوة جزءًا من مجهودات الوزارة لتحسين جودة التعليم والتقييم في مصر.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستقوم بتدريب المعلمين والمصححين على استخدام التقنيات الحديثة المستخدمة في تصحيح الأوراق الالكترونية، وتأمين البنية التحتية اللازمة لضمان سرعة ودقة في تصحيح الأوراق وإصدار النتائج.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تحويل نماذج الإجابات الورقية إلى صيغة إلكترونية، وتصحيحها عبر الحواسيب بواسطة مصححين متخصصين ومدربين، وذلك بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة.
وتأمل الوزارة في أن يؤدي هذا الإجراء إلى تحسين جودة العملية التعليمية والتعلمية، وتوفير بيئة امتحانية تحفز الطلاب على الاجتهاد والتحصيل العلمي، وتحقيق أفضل النتائج والتقدم في مستوى التعليم والتعلم في مصر.
كما أضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الهدف من استخدام Rubric في تصحيح امتحانات الثانوية العامة هو تحقيق عدالة أكبر في التقييم وتوحيد المعايير، حيث سيتم تحديد معايير محددة لتقييم أداء الطلاب في كل سؤال من الأسئلة المقالية، مما يضمن تحقيق تقييم عادل لجميع الطلاب وتجنب الانحيازات أو التفريط في المعايير.
وأكدت الوزارة على أن عملية تصحيح الأوراق الورقية ستتم بشكل دقيق ومنظم، حيث سيتم استخدام تقنيات حديثة لتصوير ومسح الأوراق الورقية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتسريع عملية التصحيح وتجنب الأخطاء الإنسانية. وستعمل الوزارة على ضمان تسليم نتائج الامتحانات في الوقت المحدد، بدءًا من يوم 30 يوليو 2023.
مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2023
وأضافت الوزارة أنه سيتم اختبار الطلاب على مستوى عالٍ من الصعوبة والتحدي في الأسئلة المقالية والاختيارات المتعددة، وذلك لتحفيزهم على التفكير العميق وتنمية مهاراتهم العقلية والتحليلية.
وتهدف هذه المواصفات إلى تحسين جودة التعليم والتقييم في مصر، ورفع مستوى الطلاب وتأهيلهم للمرحلة الجامعية والحياة العملية في المستقبل، وتعزيز مكانة مصر في المجتمع الدولي كدولة تولي اهتمامًا بتطوير التعليم ورفع جودته.
