نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- جهود مصر لحل الأزمة السودانيه
- جهود مصر لحل الأزمة
- مصر والوساطة بين الطرفين
جهود مصر لحل الأزمة السودانيه
يعمل قادة البلاد وحكومتها وشعبها على دعم الاستقرار داخل السودان الشقيق ، حيث يمثل امتدادًا للأمن القومي المصري ، بالإضافة إلى العلاقات القوية التي توحد شعبي وادي النيل والممتدة لآلاف السنين
جهود مصر لحل الأزمة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المكالمات سواء من الأشقاء العرب أو الشركاء الدوليين ، إثر الأحداث التي عصفت بالسودان الشقيق ، آخرها دعوة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والتي تناولت جميعها مسألة التهدئة بين بين طرفي النزاع ، بالإضافة إلى الخطوات الجارية التي تقوم بها وزارة الخارجية.
وتلقى الرئيس السيسي ، الأحد ، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ، وبحث الجانبان تطورات الأزمة السودانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي إن الدعوة تركزت على بحث تطورات الأزمة السودانية وتنسيق الجهود بين البلدين في هذا الصدد.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بدور مصر الجوهري في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ، إضافة إلى كونها من أهم دول الجوار النشطة للسودان ، والتي تمثل الأزمة الحالية فيها تحديًا خطيرًا للاستقرار في المنطقة بأسرها.

وأعرب الزعيمان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد العنف والقتال في السودان ، الأمر الذي يعرض المدنيين لمخاطر كبيرة ومتنامية ، مشيرين في هذا الصدد إلى جهود إجلاء رعايا البلدين من السودان.
كما تحدث الرئيس السيسي في اتصال هاتفي الخميس الماضي مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد عن جهود مصر والإمارات لـ تهدئة الأوضاع في السودان ووقف التصعيد واستئناف الحوار وإعادة السلام واستعادة المسار السياسي.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان نُشر على فيسبوك: الرئيس السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وأشارت الدعوة إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها البلدان لتهدئة الوضع. مناخ أخوي. السودان وقف التصعيد واستئناف الحوار واستعادة المسار السياسي ، في ظل دعم مصر والإمارات للشعب السوداني الشقيق في جهودهما لتحقيق تطلعاتهما في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.

وفي وقت سابق ، أعرب الرئيس السيسي ، في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، عن قلقه من تطورات الأوضاع في السودان ، مؤكدا خطورة الانعكاسات السلبية للأحداث على استقرار السودان ، داعيا على الأطراف السودانية تفضيل لغة الحوار.
وفي عصر اليوم الثاني من اندلاع الأحداث ، أعرب الرئيس السيسي ونظيره سلفا كير ، رئيس جنوب السودان ، خلال اتصال هاتفي جمعهما ، عن استعداد البلدين للتوسط بينهما. وشددت الأطراف السودانية على أن تصعيد العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في الأوضاع ، مع ما يمكن أن يخرج عن السيطرة.
مصر والوساطة بين الطرفين
وأشار وزير الخارجية إلى استعراض الجهود التي تبذلها مصر لاحتواء الأزمة ، والاتصالات التي تجريها مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودوليا ، وعلى الساحتين العربية والأفريقية من أجل ضمان وحدة الرسالة الموجهة إلى. الأطراف ، والتأكيد على خطورة استمرار الاشتباكات الحالية التي تضر بأبناء الشعب السوداني كافة.