البحوث الفلكية تكشف تأثير وخطورة زلزال اليونان على مصر
قال مدير معهد علم الفلك والجيوفيزياء الدكتور جاد القاضى: إن الزلزال اليوناني الذي بلغت قوته 5.3 درجة وفقا لمقياس ريختر شعر به المواطنون في الدلتا والقاهرة الكبرى.
الزلزال اليوناني
كلما كان مركز الزلزال أعمق ، كلما شعرت به جغرافيا ، ويقع الزلزال اليوناني على بعد حوالي 550 كم من مرسى مطروح ، ولا يوجد أي تأثير سلبي أو خطر على البلاد.
البحر الأبيض المتوسط
وأضاف أن هناك زلازل كل يوم تقريبا في اليونان وقبرص في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ، ولكن لا يوجد خطر على الأراضي المصرية.
مقياس ريختر
أكد مدير المعهد القومى لعلم الفلك والجيوفيزياء جاد القاضي أن شبكة الزلازل القومية سجلت زلزالا بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر في اليونان ، على بعد حوالي 600 كيلومتر من السلوم ، وشعر بعض المواطنين بهذا الزلزال في بعض مدن مصر.
يسرد دليل نشره المعهد القومى لعلوم الفلك والجيوفيزياء الأماكن المتضررة من الزلزال في مصر ، في حين أن أخطر منطقة هي منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ، حيث تؤثر على مدن الساحل الشمالي والرشيد والإسكندرية ودمياط وتصل إلى أجزاء من الدلتا ونهر النيل.
كانت المنطقة مسرحا زلزال بقوة 6.8 درجة في عام 1955 ، شعر به المصريون أيضا ، مما تسبب في دمار محدود في مدن الإسكندرية والبحيرة والدلتا ، مما تسبب في مقتل 22 شخصا.
من ناحية أخرى ، يتمتع وادي البحر الأحمر وخليج العقبة وخليج السويس بنشاط زلزالي أعلى من المتوسط ويتميز بترددات عالية.
وأثرت الزلازل في المنطقة على محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والقناة والقاهرة والدلتا ، وشهدت زلزالا بلغت قوته 7.2 درجة في خليج العقبة أثر على الأردن وفلسطين ومصر والسعودية ، وتسبب في دمار جزئي لبعض الأرصفة والفنادق في ميناء نويبع ، وأثر على بعض المباني والطرق ، وتسبب في تشققات في المناطق الجبلية المحيطة.
تشير الدلائل إلى أن منطقة دهشور ، التي تقع على بعد حوالي كم جنوب غرب القاهرة وتضم بحيرة قارون بالفيوم ، هي مسرح النشاط الزلزالي المعتدل وشهدت زلزالا قويا في عام 1992. شعر جميع سكان مصر بقيمة ريختر ، حيث قتل 370 شخصا وأصيب الآلاف.
وفقا لمركز الزلزال الأورومتوسطي ، كان مركز الزلزال الذي ضرب جزر دوديكانيز في اليونان يقع على بعد 159 كيلومترا جنوب شرق إستيبان ، هيراكليون ، شرق اليونان ، على عمق 122 كيلومترا تحت الأرض.
وفقا للبيان الذي أدلى به المعهد القومى لعلوم الفلك والجيوفيزياء ، لا يوجد فصل بين الزلازل التركية والسورية والزلزال اليوناني. وقع الزلزال مؤخرا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر. يقع مرسي على بعد 551 كم من مدينة مطروح ، حيث شعر العديد من المواطنين بالزلزال. لا يؤثر على البنية التحتية.
أكد المعهد للمواطنين في ولايات مختلفة أن الزلزال في اليونان كان بسيطا وغير مزعج ، ولم تكن هناك آثار أو خسائر كبيرة.