مفيش تعويم مفاجأة سارة للمصريين عن سعر صرف الجنيه
يتوقع سيتي جروب أن يوقف البنك المركزي المصري أي محاولات لخفض قيمة الجنيه خلال الفترة المقبلة على الأقل حتى نهاية الشهر المقبل.
البنك المركزي المصري
وأضافت الشركة أن البنك المركزي المصري سينتظر على الأرجح عائدات السياحة ، المتوقع أن تبلغ حوالي 14 مليار دولار ، وتنتشر في الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن الحاجة إلى إعادة معايرة أخرى للجنيه
.
وكتب كوستا في مذكرة يوم الأربعاء من المرجح ألا يقوم البنك المركزي المصري بتعويم آخر لقيمة الجنيه خلال الشهر المقبل أو نحو ذلك .
الجنيه المصري
استقر الجنيه المصري منذ مارس الماضي ، وقال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي هذا الشهر إن الحكومة المصرية جادة في تطبيق سعر الصرف الأجنبي.
وقال مسؤولون إنهم يتوقعون تحقيق ما لا يقل عن ملياري دولار من بيع بعض أصول الدولة بنهاية يونيو المقبل.
الأصول الأجنبية
تحسنت مستويات العجز في الأصول الأجنبية ضمن الأموال الاحتياطية في نهاية العام الماضي إلى 205.14 - مقارنة بـ 207.911 - في نوفمبر السابق ، مقارنة بـ -219315 في أكتوبر 2022.
وسجلت الأصول المقابلة للمال الاحتياطي حوالي 1.5 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي بعد أن كانت 1.54 تريليون جنيه في نوفمبر من نفس العام ومقارنة بـ1.33 تريليون جنيه في أكتوبر من نفس العام ، وفقًا لآخر تقرير صادر عن البنك المركزي المصري.
وبلغ إجمالي النقد المتداول خارج البنك المركزي نحو 886.222 مليار جنيه في ديسمبر السابق مقابل 864 مليار جنيه في نوفمبر 2022 ، مقابل 864 مليار جنيه في أكتوبر 2022.
وبلغت الودائع المصرفية بالعملة المحلية لدى البنك المركزي 610.1 مليار جنيه في ديسمبر الماضي بعد أن كانت 682.4 مليار جنيه في نوفمبر 2022 مقابل 470.7 مليار جنيه في أكتوبر من العام نفسه.
قيمة الجنيه المصري
تراجعت التوقعات بتخفيض قيمة الجنيه المصري مؤخرًا ، حيث توقعت سيتي جروب أن يوقف البنك المركزي المصري مثل هذه الخطوة على الأقل حتى نهاية الشهر المقبل ، وفقًا بلومبرج.
وقالت سيتي جروب إن انخفاضا حادا آخر في الجنيه قبل نهاية السنة المالية المصرية المنتهية في 30 يونيو حزيران قد يعيق هدف الحكومة المتمثل في تحقيق عجز في الميزانية يبلغ 6.5 بالمئة ويثبت ديون البلاد بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت المجموعة في تقريرها اليوم أن البنك المركزي المصري سينتظر على الأرجح عائدات السياحة الوفيرة بحوالي 14 مليار دولار قبل اتخاذ قرار بشأن الحاجة إلى إعادة معايرة أخرى للجنيه.