تحذير للفتيات من إرسال فيس بوك طلبات صداقة بمفرده

سادت حالة كبيرة من القلق بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك” ، بعد أن أعلن العديد من المستخدمين أنهم تلقوا العديد من طلبات الصداقة ، كما قام التطبيق بإرسال طلبات صداقة من تلقاء نفسه ، بمجرد بحثهم عن كلمة معينة. حساب ، أو زيارة صفحة لأي شخص ، دون اختيار زر طلب صداقة .

فيسبوك

على الفور ، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون عن سبب إرسال Facebook طلبات صداقة من تلقاء نفسها ، وهو ما أكده موقع Downdetector المتخصص في مراقبة تدفق واستخدام المنصات الاجتماعية الكبرى حول العالم ، لحظة بلحظة ، مؤكدين أن هناك هي شكاوى متعددة حول حدوث الأمر ، مما يوحي بوجود عطل تسبب فيه.

طلبات صداقة

من جهته كشف أحمد طارق ، خبير أمن المعلومات ، عن سبب إرسال طلبات صداقة على فيسبوك من تلقاء نفسه ، مؤكدًا أن الأمر يرجع إلى مشاكل في التحديثات قبل نحو شهر: قيل لنا منذ شهر أن كل تواجه شركات Mita مشاكل ، وفي العديد من التحديثات وتحديداً Facebook ، تتلقى فجأة تعليقات عامة ، ويتم متابعتك بالإضافة إلى ذلك ، سواء ظهر أشخاص في أشخاص قد تعرفهم ، أو أشخاص يزورون ملفاتهم الشخصية.

وأكد خبير أمن المعلومات أن ما يحدث ليس اختراقًا: اعتقد الكثير من الناس أنه اختراق ، ولكن هذه تحديثات ويتم حلها على الفور من قبل شركة Meta.

وحذر خبير أمن المعلومات الفتيات من عدم تأمين حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، وضرورة تأمين الحسابات من خلال عدة خطوات ، ذكرها.

مواقع التواصل الاجتماعي

يستخدم ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم مواقع التواصل الاجتماعي لقضاء وقتهم اليومي في التصفح والتفاعل معهم ، وكذلك مشاهدة المحتوى واستخدامه في المحادثات ، مما يجعل هذه الفئات عرضة للابتزاز والخضوع للأفكار السلبية والتأثيرات الأخرى من المال والشهرة على نطاق واسع.

حذرت الدكتورة إيمان محمود ، الخبيرة في إدارة مؤسسات الطفولة ، من أن ملايين الأطفال الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا عرضة للاكتئاب والابتزاز ، حيث يتم ابتزازهم للانخراط في ممارسات غير أخلاقية على الإنترنت ، بالإضافة إلى إدمانهم على المشاهدة. المحتوى غير المناسب لفئاتهم العمرية.

وكشفت المتخصصة في إدارة شؤون الأسرة ، خلال مقابلتها مع الوطن ، أن المبتزّين يستهدفون هذه الفئات العمرية من رواد الموقع ويتظاهرون بأنهم أصدقاء لهم لإقناع المراهقين بممارسة الجنس أو تبادل الصور معهم ، ثم التهديد بإرسالهم. الصور لأهل الطفل وأصدقائه قائلة: في هذه الحالة لا بد من علاجهم ، وإذا حدث شيء لا قدر الله فعلينا إبلاغ الجهات المختصة مثل تحقيق المراسلات ، ولن نتعرض لأي شيء. نوع من الابتزاز ، وإلا فإننا سوف نستسلم .