صرصور البحر شبيه الجمبرى والاستاكوزا احذروا منه حتى لا تنخدعوا وطبيبه تحذر من خطورة اكله
طبيبة تحذر من صرصور البحر
استاكوزا الغلابة أو استاكوزا المياه العذبة والذي يطلق عليه أيضًا صرصور النيل ويأكله الكثير من المواطنين ولكنه يمثل خطرًا كبيرًا وكارثة غذائية بكل المقاييس.
حذرت الدكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين عبر منشور على صفحتها الشخصية على فيسبوك من انتشار استاكوزا الغلابة.
وقالت شيرين: استاكوزا المياه العذبة ، ويسمى استاكوزا المستنقعات الحمراء أو الاستاكوزا النيلي أو صراصير النيل الذي يخدع به المواطنون ، ويباع أيضًا على أنه جمبري .
وأضافت: هناك فرق كبير بين استاكوزا الغلابة وبين الجمبري والشيكال البور سعيدي ، فالأول له أسنان مثل الكابوريا ويميل إلى اللون الأسود ، أما الجمبري فهو ملون باللون الأحمر ويعتبر أصغر حجما. وله عدة أرجل صغيرة .
وتابعت: شكله يشبه الجمبري ، وأسنانه تشبه أسنان الكابوريا .
استاكوزا الغلابة في مصر
وأضافت: ظهرت استاكوزا الغلابة في مصر في الثمانينيات عندما أراد مستثمر زراعتها، لأنه يشبه الاستاكوزا ، ولكن بعد نموها وملاحظة اختلاف شكلها ولونها الأسود ، تم إلقاءها في النيل لتتكاثر. والبعض يحاول الاستثمار ويصطادها ويبيعها على أنها جمبري ، لقلة سعرها .
وأوضح رئيس لجنة سلامة الغذاء أن صراصير النيل تتغذى على القواقع الموجودة في النيل مما يجعلها مليئة بالسموم الناتجة عن أكل القواقع ، وهذه السموم تحملها القواقع نتيجة رميها في النيل ومخلفات المحاصيل الزراعية ، حيث يوجد الاستاكوزا بشكل أساسي في المياه العذبة ليكون بمثابة مقاومة لداء البلهارسيات ويمنع انتقال مرض البلهارسيا إلى الفرد ، وبالتالي يعتبر ضارًا وغير صالح للاستهلاك.
استاكوزا المياه العذبة
تتميز استاكوزا المياه العذبة بجسم انسيابي ، والهيكل الخارجي شبه صلب لوجود طبقة من الدهون وطبقات من الكيتين ، ويحتوي على العديد من الزوائد، ويظهر باللون الأحمر من الجانبين ، وموسم التزاوج في البيئة المصرية بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تصل ذروتها في الصيف.
وتابعت: هذا الكائن الحي ثبت علميا احتوائه على العديد من الفطريات والطحالب والبكتيريا ، مع قدرته على نقل هذه الكائنات إلى الأسماك مما يؤدي إلى انتشار المرض في الثروة السمكية .
من الناحية الصحية يحمل صرصور النيل كمية كبيرة من العناصر والمعادن الثقيلة والكادميوم بالإضافة إلى مخلفات المبيدات من عمليات مكافحة الآفات في الأراضي الزراعية.
كما أن لها قدرة فائقة على امتصاص هذه الملوثات من نهر النيل والصرف الصحي ومن ثم نقلها إلى الإنسان ، وبالتالي تسبب بعض الأمراض الخبيثة ، كما أن إطعامها القواقع يساعد في جعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.