أرباحه مضمونة مشروع للشباب والبنات ولا يحتاج إلى رأس مال

يبحث عدد كبير من الشباب على أفكار مشاريع برأس مال ضئيل ، والتي ستدر لهم دخلاً جيدًا ، هناك أفكار لمشاريع أخرى لا تحتاج إلى رأس مال إطلاقاً ، ويمكن للشاب البدء في العمل عليها فورًا إذا أراد ، وتحتاج فقط إلى معرفة بسيطة بأساليب التسويق وإدارة حسابات متعددة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

أفكار مشاريع

ويفكر الكثير من المواطنين على إقامة مشروعهم الخاص ، بهدف تحقيق دخل مناسب يمكّنهم من تلبية احتياجاتهم ، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية حول العالم ، حيث يوجد عدد من أفكار تجارية صغيرة ناجحة في مصر.

التطور التكنولوجي

يقول الدكتور علي عبد الرؤوف الإدريسي ، أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع ، إنه مع التطور التكنولوجي واستخدام منصات التواصل الاجتماعي من قبل الكثيرين ، بل وقضاء الكثير من الوقت. عليها يوميا هناك فرص عمل يمكن للشباب استغلالها وكسب دخل جيد دون الحاجة لرأس مال إطلاقا ، ولعل أبرزها إنشاء متاجر افتراضية على هذه المنصات.

فكرة إنشاء متاجر افتراضية هي أن يذهب الشاب إلى مصنع أو شركة معينة ، ويتفق معهم على تسويق منتجاتهم عبر الإنترنت مجانًا ، ومن ثم إنشاء عدة

تسويق منتجات عبر الإنترنت

صفحات على منصات التواصل الاجتماعي ، يقوم من خلالها بالترويج لهذه المنتجات ، شريطة أن يحدد هامش ربح إضافي ، وبعد البيع يعيد سعر المنتجات للشركة أو المصنع ويكون الربح الأساسي عليها ويستفيد من هامش الربح الإضافي مقابل تسويقه.

يمكن للمسؤولين عن هذه المتاجر الافتراضية تقديم خدمة الشحن والتوصيل ، وإضافة التكلفة إلى قيمة المنتج ، لضمان ربح الشركة والشاب نفسه: مهما كنت ترغب في الشحن والتسليم ، اقبل ذلك سيكون سعر المنتج أرخص مما هو موجود في المتاجر التي تستهلك الإيجارات والكهرباء والعمالة ، لذلك مع هذا ومن خلال المتاجر بشكل افتراضي ، سيكون الشخص قادرًا على المنافسة ، كما أنه سيقلل من جشع التجار ، بحسب الإدريسي.

وبشأن أن هذا المشروع لا يحتاج إلى رأس مال على الإطلاق ، إلا أنه يجب أن يكون لديه معرفة - وإن كانت بسيطة - بأساليب وآليات التسويق ، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي: لن يكلف الشخص فلسا واحدا ، لأنه لن يدفع المال لإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي . أيضًا ، ستبقى المنتجات في الشركة أو المصنع حتى يطلبها العميل ، مما يعني أنه لن يحتاج لشرائها . وأن الشاب في هذا المشروع ما هو إلا حلقة الوصل بين التاجر الرئيسي والعميل.