تعرف أيهما أخطر التكييف أم المروحة خلال فصل الصيف

في الصيف ومع ارتفاع درجة حرارة المناخ ، نحتاج دائمًا إلى الجلوس أمام المروحة أو في غرفة بها مكيفات ، لكن مريض الصدر يحتاج دائمًا إلى عناية خاصة ومناخ يناسب طبيعة مرضه.
الجلوس أمام المروحة
وكشف أستاذ أمراض الصدر ، ورئيس قسم الصدر السابق بالقصر العيني بجامعة القاهرة ، أن التكييف أفضل لمريض الصدر لأنه يعطي التبريد للغرفة بأكملها ، ولكن تقوم المروحة بدفع الهواء مباشرة على الشخص ، مشيرة إلى أن اندفاع الهواء مباشرة على صدر المريض يضر به ويضر به.

الجلوس أسفل المكيف
مكيف الهواءوتابع: كذلك إذا جلس مريض الصدر عن الجلوس أسفل المكيف مباشرة أو وجهه مباشرة إليه ، لكن الأفضل تشغيله بطريقة غير موجهة حتى يبرد المكان ، لكن في حالة عدم وجود التكييف ، يمكن توجيه المروحة إلى السقف أو الحائط بحيث لا يندفع الهواء مباشرة على المريض.

شرب الماء المثلجوعن شرب الماء المثلج في الصيف أوضح الدكتور أيمن سالم أن الماء المثلج ضار سواء في الصيف أو الشتاء لمريض الصدر. الماء البارد مطلوب في الصيف ، لكن الثلج شديد البرودة ضار جدا ويؤذي الحلق والحلق.وأشار إلى أنه إذا تعرض مريض الصدر إلى التهاب في منطقة الحلق فعليه مراجعة طبيب الأذن والأنف والحنجرة ، لأنه من اختصاصه.
وشدد الدكتور أيمن سالم على أن مريض الصدر يجب أن يتفهم جيداً طبيعة مرضه ومعرفة ما يؤذيه ، فعليه الابتعاد عنه والابتعاد عنه حتى لا تتفاقم حالته.
درجات الحرارة
كما اكد الباحث في سياسات المناخ ، أن العالم سيشهد تقلبات كبيرة في درجات الحرارة ، ومن المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بنحو 1.5 درجة بحلول عام 2030.

وأشار محمود ، خلال اتصال هاتفي ببرنامج صباح الورد المذاع على قناة تي إن الفضائية ، اليوم الأحد ، إلى أن توجيه الإنذارات يستهدف تراجع الدول الصناعية الكبرى عن إنتاج الغاز الكربوني ، وهو الأمر الأساسي. سبب الاحتباس الحراري ، مع ملاحظة أن الدول الصناعية الكبرى لا تزال متخلفة في الحد من استخدام غاز الكربون. سيشهد العالم أعلى ارتفاع في درجات الحرارة في تاريخه خلال السنوات الخمس المقبلة. .
وأضاف أن موجات الحر والفيضانات والعواصف الناتجة عن التغيرات المناخية تؤثر على مجموعات كثيرة من الناس مثل كبار السن والأطفال ، بالإضافة إلى تأثيرها على النظم الغذائية وحدوث التصحر في عدد من الدول.