البيئة تكشف عن أسهل طريقة لـ إخافة أسماك القرش
قالت جوليا سبايت الخبيرة الدولية في مراقبة سلوك أسماك القرش في البحر الأحمر بتكليف من وزارة البيئة: تعرض الناس لهجوم سمكة قرش في البحر الأحمر لا يحدث بشكل متكرر ولا داعي للخوف والذعر .
سلوك أسماك القرش
وأضافت خلال حديثها في برنامج يحدث في مصر الذي يقدمه الصحفي شريف عامر على قناة mbc مصر نركز من خلال الدراسة التي نقوم بها مع وزارة البيئة على تحديد أخطرها أسماك القرش في البحر الأحمر وخاصة التايجر .
أنواع أسماك القرش
كما كشفت ان دراستنا نركز على أنواع أسماك القرش التي تسبب الذعر للناس في البحر الأحمر ، ونقوم بجمع المعلومات عنها من أجل الوصول إلى رؤية واضحة لتحركات أسماك القرش وسبب تحركاتها المتغيرة .
ونصحت الناس في حال مواجهة أسماك القرش إذا صادفت سمكة قرش في البحر ، انظر في عينيه ، ارفع يدك ، وحاول أن تخيفه وتجعله يشعر أنك سمكة قرش كبيرة .
إخافة أسماك القرش
واضافت انه من السهل جدًا إخافة أسماك القرش تحت سطح البحر ، وإذا سنحت لها فرصة ، فإنها ستهرب وترفع أيديها وتصرخ وتعطي صوتًا للآخرين .
كما كشفت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، اليوم ، بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوك أسماك القرش على السواحل المصرية للبحر الأحمر ، وهي الأولى من نوعها في البحر الأحمر بأكمله ، من مدينة الغردقة ، بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وجميع المتخصصين في البيئة البحرية بقطاع حماية الطبيعة التابع للوزارة ، وكذلك ممثلي الهيئات البحثية والعلمية في مصر.
وأوضح وزير البيئة أن الدراسة تستهدف ثلاثة أنواع من أسماك القرش ، وهي المسؤولة عن جميع الحوادث المسجلة في البحر الأحمر في السنوات الأخيرة ، وفقًا للإحصاءات المحلية والدولية كما يتم إجراء الدراسة تحت إشراف خبير دولي متخصص في هذا المجال تم التعاقد معه من قبل وزارة البيئة المصرية.
تصل إلى 18 شهرًا على ثلاث مراحل ، حيث تعتبر المرحلة الأولى مرحلة أولية لجمع البيانات عن الحوادث السابقة ، وتحليل الوضع الحالي ، وتصنيع أجهزة الاستشعار بما يتناسب مع الوضع كما سيتم تدريب العاملين في المحميات الطبيعية على تركيب هذه المستشعرات لمراقبة سلوك أسماك القرش.
كما اضافت الوزير إلى أن المرحلة الثانية ، التي سيتم خلالها تركيب أجهزة الاستشعار ، تتطلب بضعة أشهر لمراقبة سلوك الأنواع المختلفة لأسماك القرش المستهدفة وتشمل المرحلة الثالثة أيضًا تحليل البيانات التي تجمعها أجهزة الاستشعار في فترات زمنية مختلفة ، مع ملاحظة أن إجراءات تركيب المستشعرات ستشمل تحديد نوع السمكة وحجمها وحالتها العامة وعلى صعيد سلامة صحتها ، أكدت أن هذا الإجراء جاء ضمن مجموعة من الإجراءات بالتنسيق مع محافظ البحر الأحمر للحد من آثار الصيد الجائر على التوازن البيئي وتكرار حوادث الاعتداء على البشر.