أماكن تتوافر فيها السجائر بأسعارها الرسمية بعيدا عن جشع التجار

سعر السجائر وندرتها في الأكشاك ومحلات البقالة يتحدث عنها 18 مليون نسمة في مصر قد تكون رحلة البحث عن علبة سجائر في العيد سواء عيد الفطر أو الأضحى من كشك إلى آخر طويلة حتى يجد المواطن علبة بسعر أغلى من السعر المعلن والغاوي يدفع، وهناك من يشترون ما يكفي من السجائر قبل أسبوع العيد حتى لا يتعرضوا لمشقة البحث عن علبة.
رحلة البحث عن علبة سجائر
هناك العديد من الأسئلة التي تبحث عن إجابات واضحة ، أهمها من يتحكم ومن هو سبب خنق أنفاس المصريين وإزعاج المزاج العام للمصريين في العيد ، والذين بحسب معطيات رسمية حوالي 16.8٪ من إجمالي السكان في مصر 15 سنة فأكثر مدخنون ، أي حوالي 18 مليون شخص ، بينما تبلغ نسبة الذكور المدخنين 33.8٪ ، مقابل 0.3٪ فقط بين الإناث.

السجائر في الأسواق
لماذا تنخفض كميات السجائر في الأسواق خلال العيد هل تقلل الشركة من إنتاجها مع منح موظفيها إجازة العيد ، أم أن هناك أسباب أخرى ، وما هي الحلول التي يمكن للمواطن اتخاذها لشراء السجائر بالسعر المعلن الإجابات على هذه الأسئلة هي في السطور التالية
يقول إبراهيم إمبابي ، رئيس شعبة الدخان في اتحاد الصناعات ، إن أزمة أسعار السجائر في السوق سببها جشع التجار الذين يحاولون الاستفادة من سلعة مسعرة وعرضها للبيع بأسعار مختلفة من السعر المعلن في هذه الحالة ، يجب على المواطنين الدفاع عن حقوقهم بعدم الشراء من هذا المحلات ، وتقديم شكوى ضد التاجر بجهاز حماية المستهلك.

استنكر رئيس شعبة الدخان موافقة بعض المواطنين على شراء سلعة مسعرة يعلن سعرها رسمياً بأسعار أعلى ، متسائلاً عن السبب الذي يجعل المواطنين يعرّضون أنفسهم لجشع الآخرين ، ويساعدهم على ارتكاب الفساد التجاري من خلال البيع بسعر أعلى.
مشكلة نقص السجائر في العيد

وحول كيفية مواجهة المواطنين لمشكلة نقص السجائر في العيد قال رئيس شعبة الدخان إنه لا يوجد نقص في الكميات في الأسواق.
وأشار إلى أن على المواطنين الراغبين في شراء السجائر التوجه إلى السوبر ماركت أو سلاسل الأغذية وإلى بعض المحلات المعروفة المتواجدة في محطات البنزين أو أي محل يمنح المشتري فاتورة رسيت لمشترياته ، وسيجد المواطن أن السجائر متوفرة في هذه الأماكن ، وبالسعر المعلن ، لأنهم يعطون المواطن فاتورة بالسعر ، ويخافون من إثبات أنهم يبيعون سلعة بسعر أعلى من المعلن.