195 جنيه للحوم مواعيد عمل المجمعات الاستهلاكية خلال عيد الأضحى

الحق والضلال

تستمر منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الخارجية في العمل خلال أيام عيد الأضحى 2023 ، وذلك لمواصلة توفير احتياجات المواطنين من اللحوم الطازجة والمجمدة.

وقال أحمد كمال مساعد وزير التموين ، إن تدخل الدولة في توفير اللحوم سواء الحية أو المذبوحة في المجمعات الاستهلاكية حال دون تسرب أسعار اللحوم في السوق المحلي وساهم في توفير احتياجات المواطنين.

https://christian-dogma.com

منافذ المجمعات الاستهلاكية

وأضاف أحمد كمال ، أنه تم زيادة معدلات ضخ اللحوم الطازجة والمجمدة من 150 إلى 500 ذبيحة يوميا استعدادا لعيد الأضحى ، بسعر 195 جنيها للكيلو السوداني والجيبوتي ، وبسعر 160 جنيها للبرازيلي المجمدة و130 جنيها للهندي.

اللحوم الطازجة والمجمدة

وكانت وزارة التموين قد أشارت إلى أن ساعات عمل المجمعات الاستهلاكية تبدأ من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً.

أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية ، استمرار الجهود لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية ، استعدادًا لعيد الأضحى 2023.

https://christian-dogma.com

كما كشفت الوزارة في بيان لها توفير احتياجاتها من اللحوم دون تحديد الكمية القصوى ، خاصة مع تدفق الشحنات التي تعاقدت معها مؤخرًا على الموانئ.

كما اعلن علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة مستمرة في تعاقدات استيراد اللحوم و طرحها في منافذ البيع بأسعار مناسبة للمواطنين.

مخزون استراتيجي من اللحوم

واكد إلى أن الدولة تعمل على تأمين مخزون استراتيجي من اللحوم من خلال استيراد المواشي من عدة منشآت وزيادة معدلات الضخ في الأسواق ، إضافة إلى إنشاء 36 سقيفة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية على مستوى الجمهورية لبيع الأغنام الحية والمبردة وفق الضوابط والمتطلبات.

وفي نفس السياق ، قال سعيد زغلول ، عضو شعبة الجزارين بالغرفة التجارية بالجيزة ، إن أسعار اللحوم بين الاستقرار والانخفاض خلال الفترة الحالية بسبب قلة الطلب على المشتريات ، مبينا أن هذا التراجع مؤشر خطير لأنها تسبب خسائر للمنتجين والمربين ، مما قد يعطي فرصة لزيادة الواردات.

https://christian-dogma.com

وأضاف زغلول ، في تصريحاته ، أن هناك مبالغة في أسعار اللحوم في بعض المناطق ، ولا يوجد دخل كاف لرفع الأسعار ، مؤكدًا أن هذا الركود لم يحدث من قبل في موسم عيد الأضحى المبارك ، يتابع التجار كانوا يشترون العجول من الفلاحين ، كان في رحمة بالبيع والشراء عند حدوث ركود ، حيث قام التاجر بتخفيض الأسعار وساعد على تخفيف الأزمة ، ولم يستطع المستورد فعل أي شيء لأن الركود كان لصالحه ، وكان الناس كذلك بين تاجر مستغل ومستورد لا يرحم.

في وقت سابق ، كشف تقرير صادر عن مركز الحلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة ، أن حوالي 30٪ من الجزارين غادروا السوق هذا العام ، حيث تكبدوا خسائر تشغيلية نتيجة تراجع مبيعات اللحوم ، بسبب هذه الأسعار أدت الزيادات إلى لجوء العديد من المستهلكين إلى اللحوم المستوردة في مجمعات وزارة التموين

          
تم نسخ الرابط