الإيجار القديم يواصل إثارة الجدل موعد حل الازمة بين المالك والمستأجر

الحق والضلال

خضع قانون الإيجار القديم للعديد من التعديلات ، منها على حد سواء الوحدات السكنية والوحدات التجارية والإدارية ، من أجل تحقيق العدالة بين المؤجر والمستأجر.

قانون الإيجار القديم

دعا النائب إيهاب منصور نائب لجنة القوى العاملة في مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب الديمقراطي المصري ، إلى فتح ملف الإيجار القديم في الحوار الوطني ، وتقديم الحلول التي سيتم ترجمتها على أرض الواقع من خلال تقديمها مباشرة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنفيذ.

https://christian-dogma.com

أصحاب الشقق السكنية

وأكد منصور ، في تصريحات، أنه تلقى عشرات الآلاف من الشكاوى الخاصة من أصحاب الشقق السكنية المؤجرة للإيجار القديم ، وكلها تؤكد تعرض المالك لظلم كبير بسبب الإيجار القديم ، مشيرا إلى وجوب فتح ملف الإيجار القديم من أجل تقديم الحلول في هذا الملف الشائك.

معاشات تكافل وكرامة

وشدد النائب على ضرورة دعم غير القادرين بمن فيهم أصحاب معاشات تكافل وكرامة والعمالة غير المنتظمة وغيرهم من ذوي الدخل المحدود الذين يؤجرون وحدات سكنية خاضعة لقانون الإيجارات القديم ، من خلال دعمهم من الحكومة وتوفير الوحدات السكنية التابعة لهم للإسكان الاجتماعى ، أو عن طريق زيادة دعمهم المالي حتى يتمكنوا من دفع قيمة الإيجار.

يعتبر قانون الإيجارات القديم هو عبارة عن عدد من القوانين الاستثنائية التي جاءت في فترات معينة لموازنة الأمور قليلاً بين الملاك والمستأجرين ، وبناءً على هذه القوانين الاستثنائية ، تم تعليق القانون المدني الساري في تلك الفترة ، وتم تعليق هذه القوانين الاستثنائية ساري المفعول حتى يخضع عقد الإيجار مرة أخرى للقانون المدني وفق القانون رقم 4 لسنة 1996 وهو ليس بقانون حديث كما يعتقد البعض ، بل قانون قديم أعيد إحياؤه بعد أن فقد أصحاب العقارات الأصليين الكثير من حقوقهم نتيجة قوانين استثنائية ، وهذا تم تطبيق القانون بتاريخ 1/31/1996.

https://christian-dogma.com

تم تنفيذ الإيجارات بعد 31/1/1996 وفقًا للقانون المدني ووفقًا للقانون رقم 4 لعام 1996. أصبحت الإيجارات محددة المدة ، وتلك المدة مكتوبة في عقد الإيجار بحيث لا تتجاوز تلك المدة 59 سنوات وليس تسع سنوات كما يعتقد البعض ، لأن تسع سنوات هي المدة القصوى التى يوثقها الشهر العقارى ، ويمكن استبدال ذلك باللجوء إلى صحة التوقيع ، كإجراء يهدف إلى توثيق عقد الإيجار.

وكشف عنه الاعتقاد الخاطئ بأنه بموجب القانون المدني الصادر عام 1996 ، لا يمكن توريث العقار إلا لأقارب من الدرجة الأولى ، بينما يسمح عقد الإيجار بموجب القانون المدني للمستأجر بتوريث العقار لجميع الورثة ، سواء كانوا أقارب الدرجة الأولى أم لا ، بشرط ألا تنتهي مدة العقد ، أي أن المنفعة تنتهي. من العقار للمستأجر في حال فسخ العقد وليس وفاة المستأجر.

          
تم نسخ الرابط