ماهر منير يبهر العالم بالنتائج الاوليه للعقار الذي سيقضي علي السرطان في 10 ايام فقط
نجح باحث مصري من جامعة المنصورة، من التوصل إلى طفرة علمية في علاج الأورام ، وذلك من خلال عملية بحث استغرقت حوالي 4 اعوام ، منذ اليوم الأول الذي دخل فيه الجامعة، وهو هو يهدف إلى أن يترك أثرا في مجال البحث العلمي.
والدته هي السر في إلهامه
حيث كشف الباحث ماهر منير من كلية العلوم جامعة المنصورة في تصريحات صحفية له انه رغم أنني حصلت على 96 في المئة في الثانوية العامة ، إلا أن حبي في مجال البحث و رغبتي في أن أكون باحثا ، دفعتني إلى دخول كلية العلوم.
و في احد الايام شعرت والدته بالإعياء الشديد ، لتكتشف بعد الفحوصات الطبية أن لديها ورم في الثدي ، وشعر ماهر في هذا الوقت بالخوف الشديد على والدته، الامر الذي دفعه الي تكريس اقصي جهد لديه في البحث عن علاج للأورام، و بالاخص في سرطان الثدي.
و اضاف الباحث ماهر منير ، بدأت في البحث والعمل على هذا العقار منذ أن كنت في سن الـ 19 عاما ، أي في العام الأول من الجامعة، و كانت تكاليف البحث جميعها على نفقتي الشخصية ، ودعمني ايضا بشدة نائب رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد عطية بيومي، واستمرت رحلة البحث 4 اعوام .
الباحث ماهر منير
حيث توصل إلى عقار جديد والذي يعتبر طفرة في علاج الأورام ، و التي تستهدف الخلايا السرطانية بدون الضرر بالخلايا السليمة ، موضحا : حضرنا مادة الجلوجزيدين من تفاعل الجلوكوز و بيكربونات الصوديوم ، و التي تدخل إلى الجسم و تستهدف الخلايا السرطانية و تدمرها بدون إضرار الخلايا السليمة، و ذلك على عكس العلاجات المستخدمة في الوقت الحالي.
الاستجابة الخلوية و نتائج الباثولوجي للورم المعالج و الغير معالج كنموزج لدعم صحة النظريه
نتائح البحث على الفئران
حيث نجح العقار الذي تم تجربته على الفئران من القضاء على 95 في المئة من نوع معين من سرطانات الثدي شديدة الخطورة، مضيفا إلى أنهم أول من توصلوا إلى هذه الآلية أو العقار، و لقى البحث إعجابا شديدا من المجلة التي نشر فيها كانسير ادفانسيد، التي نشرته بالمجان بدون الحاجة إلى دفع، وجعلته من 50 شخصية بارزة في المجلة.
و اختتم حديثه بأنه يحتاج إلى دعم لتكملة التجارب التي أجراها على الفئران، و يطالب الدولة بدعم بحثه لاستكمال باقي الأبحاث في مصر لتصبح تجربة مصرية خالصة.