القبة الحرارية ستضرب 7 دول عربيه من بينهم مصر كل ما تريد معرفته عنها وسر تحذير الارصاد
تستعد سبع دول عربية ، خلال الأيام القليلة القادمه ، لاستقبال ظاهرة القبة الحرارية ، والتي بدورها تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة نتيجة تقوية كتل الهواء الساخن في طبقات الجو العليا ، الناتجة عن كتل الهواء الساخن المنبعثة. بسبب تداخل الاحتباس الحراري.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، التابعة للأمم المتحدة ، أن الكتلة الحارة ستؤثر على7 دول ، هي مصر ، العراق ، السعودية ، سوريا ، لبنان ، الأردن ، فلسطين ، اعتبارًا من نهاية الأسبوع الجاري ، وسيصبح الطقس حاراً في هذه الدول ، خصوصاً في العراق ، فيما تقترب درجة الحرارة من 50 درجة مئوية في العاصمة بغداد.
هذا الصيف سيشهد أعلى درجات الحرارة على الأرض
تأتي هذه التحذيرات في وقت أعلنت فيه الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أن هذا الصيف سيشهد أعلى درجات حرارة على الكوكب منذ 136 عامًا ، وهو ما أكدته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
أن القبة الساخنة ليست مصطلحًا علميًا قياسيًا ، ولكنها تصف بشكل فعال أنظمة الجوي المرتفعة القمعية والتي تجبر الهواء الدافئ على السطح وتحبسه هناك لفترات طويلة من الزمن.
تحتجز القبة الحرارية الهواء عالي الضغط في مكان واحد ، مما ينتج وجود مساحات كبيرة من الهواء الساخن تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات المدمرة وظروف الجفاف.
كيف تتكون القبة الحرارية؟
في بعض الأحيان يحدث اضطراب في أنظمة الضغط الجوي عندما يضعف التيار النفاث ، وهو نطاق ضيق من الرياح القوية في المستويات العليا من الغلاف الجوي ، وعندما يتوقف التيار النفاث ، يمكن أن تتكون منطقة ثابتة ذات ضغط مرتفع.
عندما تتراكم منطقة ذات ضغط مرتفع في التيار النفاث ، يتدفق الهواء نحو السطح ويتم ضغطه باتجاه الأرض ، مشكلاً ما يسمى القبة الحرارية.
تمنع طبقة الضغط العالي على الهواء الساخن من الارتفاع كما تمنع تكوين السحب ، مما يسمح بوصول المزيد من الإشعاع الشمسي إلى الأرض.
خطر القبة الحرارية
تتمثل خطورة القبة الحرارية في ارتباطها بنظام مناخي راكد يؤدي إلى ظواهر مثل ارتفاع نسب الرطوبة ودرجة الحرارة بدرجة كبيرة مما يقلل من قدرة الإنسان على مواجهتها.
ويقول الموقع إن القبة الحرارية قد ضربت جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك أمريكا ، وفي عام 1995 ضربت موجة حر الغرب الأوسط ، مما أسفر عن وفاه ما يقدر بنحو 600 شخص في منطقة شيكاغو.
تعتبر الموجة الحارة في أمريكا الشمالية عام 1936 وموجة الحر الأوروبية عام 2003 من الأمثلة المدمرة الأخرى لظاهرة القبة الحرارية .