أشرحى لطفلك عن أول يوم دراسة ولا تجعليه مصدوما نصائح ذهبية للأم فى أول يوم دراسى للسيطرة على بكاءه

مابين بكاء وصراخ وتعلق الطفل بالأم هذا المشهد مايتصدرة اليوم الأول أو الأسبوع الأول من الدراسة خاصة بالنسبة للأطفال المتعلقين بأمهاتهم ، رافضا ترك يدها للذهاب إلى المدرسة ، لذا نحرص فى موقع الحق والضلال على تقديم أفضل النصائح الذهبية للأم لإرشادها على طريقة مثالية للتعامل مع مثل هذه المواقف

أول يوم فى الدراسة

ونظرا لتزايد هذا المشهد بشكل كبير ولتجنب حدوثه والسيطرة على مشاعر الخوف والقلق التي تنتاب الطفل والأم معًا في أول يوم مدرسة ، حرصت الدكتورة غادة حشمت، استشاري العلاقات الأسرية، بتوجية الأم ببعض النصائح الهامة حول الطريقة الصحيحة والمثلى للتعامل مع الطفل في بداية الدراسة.

أشرحى لطفلك وتحدثى معه عن المدرسة

تشير الدكتورة إلى أنه هناك حالة تسمى بقلق الأنفصام تنتاب الطفل مع بداية أول يوم دراسة ، لذا نصحت بضرورة تهيئة الطفل نفسيًا للمرحلة الجديدة قبل بدء الدراسة ببضعة أيام، وشرح سلوكيات تلك المرحلة.وأكدت أن الاعتقاد بأن الأطفال في سن 3 سنوات غير مدركين لما يحدث حولهم هو اعتقاد خاطئ.

– لابد من التحدث مع الطفل والتمهيد له قبل الدراسة، وإخباره بسبب ذهابه إلى المدرسة، وبأنه سيقضي وقتًا ممتعًا برفقة أصدقائه.

– كما يجب الأهتمام بالنوم مبكرًا وتنظيم الأوقات.

– وعند العودة من المدرسة أول يوم يجب أن يقوم الأبوين بتشجيع طفلهما.

– كما يجب الاستماع للطفل جيدًا بعد العودة من المدرسة، وعدم الاستهانة بحديثه.

– وفي حال كان الطفل انطوائيًا، لا يجب تركه في الحضانة أو المدرسة بشكل مفاجئ، ولكن يلزم الاتفاق مع المسؤولة بأن الأم ستجلس مع طفلها أول ساعتين أو ثلاثة، على أن تتركه الأم وتغادر المدرسة تدريجيًا.

– يجب أن تنتبه الأم إلى ملاحظات المعلمين عن الطفل في الأيام الأولى من الدراسة.

– على الأم أن تدرك أنه من المتوقع أن يرفض الطفل الطعام، ويرفض الحديث مع المحيطين به، ويكون لديه شعور بالغضب والعنف تجاه أصدقائه.

طريق التعامل مع الطفل الانطوائي في المدرسة

– أن تكون الأم برفقته طفلها في الأيام الأولى من الدراسة.

– الحرص على تحفيز وتشجيع الطفل.

– يجب

أن يرى الطفل والدته برفقة معلمته.

– يجب أن تعمل الأسرة على تعويد الطفل على الإجتماعيات وسلوكياتها، وقضاء بعض الأوقات برفقة الناس والأطفال، وذلك قبل بدء مرحلة المدرسة.

– أن تحاول الأم السيطرة على مشاعر القلق لديها؛ حتى لا تنتقل للطفل.

– وعندما يواجه الطفل مشكلة في المدرسة يجب أن تتوجه الأم إلى المعلمة وتتحدث معها بشأن هذه المشكلة.

– في حال استمر الطفل في البكاء رغم كل التوجيهات السابقة، يجب على الأم ألا تتمادى في الدلع؛ حتى لا يتمادى الطفل في حالة البكاء المتكرر بالمدرسة.