مش هتحس بألم النقرس تاني التخلص من النقرس اهم الأعشاب المستخدمة في علاج النقرس اعرفها

يعد النقرس من أبرز أنواع التهاب المفاصل، حيث قد ينتج عنه ارتفاع حمض اليوريك في الدم، عادةً ما تظهر أعراضه لدى الشخص المصاب وتشعره بالتعب حيث ان من اهم الاعراض التي تظهر وتدل على وجود النقرس هي وجود الاحمرار والألم وايضا التورم في مفصل إصبع القدم الكبير.

ويمكن علاج النقرس بالاعشاب حيث يمكن الاعتماد عليها بشكل كلي من أجل السيطرة على الأعراض وايضا بجانب العلاج الدوائي،وسوف نقوم في موقع الحق والضلال بعرض كافة التفاصيل عن طرق علاج النقرس بالاعشاب وكيفية السيطرة عليها وذلك وفقًا لموقعي Very wellhealth ، Healthline .

بعض الأعشاب التي تفيد وتعالج مرضى النقرس

1- الزنجبيل

حيث كشفت بعض الأبحاث أن الزنجبيل قد يلعب دورًا كبيرًا في تخفيف الألم المصاحب لمرض النقرس، وقد يرجع السبب إلى الخصائص المضادة للالتهابات والتي يتميز بها.

كما يساعد ايضا على خفض حمض اليوريك بالدم، وذلك عن طريق تحفيز الجسم على إفراز المزيد من العرق، لذلك فهو من الأعشاب المفيدة لمرضى النقرس.

ولكي يتم تحقيق أقصى استفادة من الزنجبيل، لابد من تناول 3 أكواب منه في اليوم، وذلك بشرط ألا يكون هناك موانع من شربه.

2- الكركديه

كما قد يشتهر الكركديه بقدرته الكبيرة على خفض ضغط الدم المرتفع، لكنه قد يساعد أيضًا على تخفيف أعراض النقرس، وذلك بفضل دوره الفعال في خفض حمض اليوريك بالدم.

3- الكركم

حيث يعد الكركم ذو أهمية كبيرة لمرضى النقرس، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من مادة الكركمين، التي تعمل على خفض حمض اليوريك بالدم، وذلك عن طريق تثبيط نشاط إنزيم زانثين أوكسيديز المسئول عن إنتاجه.

4- براعم البرسيم

لقد وجد الباحثون أن البرسيم قد يلعب دورًا كبيرًا في السيطرة على أعراض النقرس، وذلك لأنه يساهم في منع تراكم حمض اليوريك بالدم، كما قد يثبط نشاط السيتوكينات، وتعتبر هي مركبات تسبب التهاب المفاصل.

5- مخلب الشيطان

كما تتميز عشبة مخلب الشيطان باحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي قد تساهم في القضاء علي الشوارد الحرة في الجسم، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الأمراض الالتهابية، وخاصة النقرس.

6- عشبة الليمون

كما تساعد أعشاب الليمون على مكافحة النقرس، وذلك لغناها بفيتامين سي، الذي يقلل الالتهابات في الجسم، وذلك عن طريق زيادة تكوين كربونات الكالسيوم.

وكما قد تحتوي أعشاب الليمون أيضًا على حمض الستريك، الذي قد يساهم في إذابة بلورات حمض اليوريك، مما يخفض من مستوياته بالجسم ومن ثم معالجته .