نقاط الموضوع (للانتقال السريع)
- أسماك الأسد تغزو البحار
- مقاومه الغزو
- فوائد عديدة لسمكة الأسد
تعد أسماك الأسد جزءًا من النظم البيئية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وقد انتقلت مؤخرًا إلى البحر الأبيض المتوسط.
أسماك الأسد تغزو البحار

تلعب سمكة الأسد دورًا مهمًا جدًا في دورة الحياة وتسمى مستهلكًا ثانويًا لأنها تتغذى على أنواع الأسماك الأخرى والقشريات الصغيرة.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح العلماء قلقين بشأن التكاثر السريع لهذه الأسماك، حيث وجدوا أن أعدادها الحالية سيكون لها تأثير سلبي على البيئة البحرية في المنطقة التي تعاني من مشاكل عديدة.
وبحسب هؤلاء الباحثين، لم يعد من الممكن القضاء على سمكة الأسد بشكل كامل، لكن يمكن تقليل خطورتها من خلال إنشاء صناعة تعتمد بشكل أساسي على استغلال هذا النوع من الأسماك،.
في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي، حيث غزت هذه الأسماك، ليس لدى أسماك الأسد أي مفترسات طبيعية. وقد سمح ذلك لعدد أسماك الأسد بالزيادة بلا حدود. وهذا يعني أنها ارتفعت إلى قمة السلسلة الغذائية.
وأدى ذلك إلى تدهور النظم البيئية للشعاب المرجانية، إذ تساعد
وانتشرت أسماك الأسد في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط في السنوات الأخيرة، مما يهدد النظم البيئية المحلية ويشكل أيضًا خطرًا على البشر من خلال أشواكها السامة.
مقاومه الغزو

ويعتقد خبراء البيئة والأحياء المائية أن
بالإضافة إلى البحث العلمي الذي يهدف إلى تتبع هذا النوع من الأسماك، فإن الجهود الحالية للسيطرة على غزو أسماك الأسد يقودها غواصون رياضيون يستخدمون الرماح. ومعظم السواحل المتضررة ليس لديها تراخيص لصيد أسماك الأسد.
فوائد عديدة لسمكة الأسد

لو شوفتها ابتعد عنها، فهى تحتوي على ما يكفي من السموم
إلا أنها تتمتع بالعديد من الفوائد التي تؤهلها لتكون من أفضل أنواع الأسماك التي يمكن تناولها، فهي من أكثر الأطعمة الصحية حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين ونسبة منخفضة من الدهون والكربوهيدرات.