عاصفة التنين استرها يارب الأرصاد تعلن مصير مصر من مخاطرها وهل ستدخل مصر بعد دانيال

بعد مرور أربع سنوات على ظهورها، تتوقع هيئة الأرصاد الجوية عودة عاصفة التنين خلال الفترة المقبلة، وتحديداً مع بداية فصل الخريف، نظراً لارتفاع معدل هطول الأمطار هذا الخريف.
طقس اليوم
يتوقع خبراء الطقس أن يسود اليوم ، طقس حار نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، ومعتدل درجات الحرارة ليلاً شمال البلاد حتى شمال الصعيد، وحار على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وحيث لا تفصلنا سوى أيام قليلة عن بداية فصل الخريف، وتكثر الشائعات عن وصول عاصفة جديدة إلى مصر وهي عاصفة التنين، وذلك بعد وصول عاصفة دانيال ونزوحها من غرب مصرغرب البلاد إلى مناطق شمال البلاد، بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد من ليبيا.

وتساءل المواطنون عن حقيقة وصول عاصفة التنين إلى مصر، ومدى تأثيرها على البلاد، وكيف تختلف عن عاصفة دانيال التي ضربت مصر في الأيام الأخيرة. عاصفة التنين وحقيقة وصوله إلى مصر.
وأكدت مصادر من مركز الأرصاد الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، أنه لا يمكن التنبؤ بعودة عاصفة التنين إلى مصر أم لا، خاصة بعد ظهورها لأول مرة في أكتوبر 2019.

ما هو عاصفة التنين ؟
وبحسب الخبراء، فإن عاصفة التنين تحدث نتيجة للاحتباس الحراري والتغير المناخي، ويعود سبب تسمية العاصفة بهذا الاسم إلى التقاء المنخفض الليبي الساخن القادم خلال فصل الخريف مع الصحراء الكبرى، و التقلبات الجوية والمناخية المختلفة التي تتبعها.
ويواجه منخفض التنين منخفضاً بارداً يصل إلى سطح البحر الأبيض المتوسط، وتؤدي مواجهة المنخفضين إلى انخفاض درجات الحرارة وتكاثر السحب العالية والمتوسطة، يصاحبها هطول كثيف للأمطار.
خسائر عاصفة التنين عندما ضربت مصر من 4 سنوات
وتسببت عاصفة التنين في خسائر بشرية ومادية، وهطلت عواصف رعدية وسيول على القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، وأغلقت الحكومة المدارس واستمر هطول الأمطار لفترات طويلة دون انقطاع، لتصبح من أعنف العواصف التي شهدتها البلاد. .

عاصفة التنين في مصر منذ أربع سنوات
وشهدت مصر أقوى عاصفة تسمى عاصفة التنين في أكتوبر 2019. واشتدت العاصفة مع تحركها نحو غرب البحر الأبيض المتوسط مع تحركها فوق مصر، مما أدى إلى انتشار الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في شمال البلاد.
وتسببت عاصفة التنين في هطول أمطار تراوحت من 25 إلى 50 ملم على شمال مصر، مما ملأ الشوارع بالمياه، خاصة في المناطق الحضرية والمنخفضة، كما تسببت في حدوث تسربات في المياه.