الفيديو : منها مناطق بالجيزة تصريحات صادمة من البحوث الفلكية تكشف مناطق حدوث الزلازل باستمرار في مصر
لم يمر سوى أيام قليلة على زلزال المغرب الذي وقع الأسبوع الماضي، وما زالت تخوفات المصريين مستمرة بشأن حدوث نفس الأمر في مصر، الأمر الذي جعل هيئة البحوث الفلكية أن تخرج عن صمتها وتوضح للمصريين امكانية أن تحدث زلازل مدمرة في مصر خلال الفترة القادمة.
هل يحدث زلزال مدمر في مصر مستقبلا ؟
يتضح من خلال تصريحات الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر تشهد وقوع زلازل بشكل يومي، مشيرًا إلى أنه غير معروفة لأن المواطن لا يشعر بها لانها تسجل بمعدلات طفيفة للغاية تكاد تكون غير محسوسة.
هل يؤثر زلزال المغرب على مصر ؟
وحسم رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الجدل المثار بشأن إمكانية أن تتأثر الأراضي المصرية من زلزال المغرب الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين في المغرب، قائلًا: زلزال المغرب ليس له أي تداعيات على مصر، وذلك بسبب بعد البلدين عن بعضهم.
هذا بالإضافة إلى أن الصدوع والتركيبة الجيولوجية التي توجد على الأراضي المغربية تختلف بشكل تام عن مثيلتها في مصر، وذلك وفقا لما صرح به الدكتور جاد القاضي.
ما هي المناطق التي يحدث بها الزلازل في مصر؟
وفي تصريحات صادمة لجميع المصريين، فاجئ رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن هناك زلازل عديدة تحدث في مصر وتصل نسبة حدوثها إلى 90 بالمائة، ولكنها غير محسوسة لأن شدتها لا تتخطى 2 درجة على جهاز ريختر.
وعن الأماكن التي تشهد حدوث الزلازل في مصر، صرح الدكتور جاد القاضي أن الزلازل تحدث بشكل مستمر في المناطق التي تقع على البحر الأحمر، بالإضافة إلى مناطق في وسط العاصمة مثل جنوب القاهرة وشمال شرقها ومنطقة دهشور، مضيفًا أن هناك زلازل تحدث ايضا في أسوان.
انقسام قارة افريقيا
ومع حلول عام 2024، رصد العلماء في دراسة علمية حديثة أنه من المتوقع أن تنقسم قارة إفريقيا بسبب كثرة وقوع الزلازل التي ضربت المنطقة في الفترة الأخيرة.
وأوضحت الدراسة التي أجريت أن القارة الإفريقية التي تعد من أقدم قارات العالم وثاني أكبر قارات العالم من حيث المساحة، سوف تنقسم إلى نصفين بسبب حركات الزلازل المستمرة داخل طبقة القشرة الأرضية خلال الآونة الأخيرة.
ووفقا لما جاء بمجلة جيوفيزيكال ريسيرش والتي نشرت الدراسة، أوضحت أن هناك بحر يتكون في القارة الإفريقية وهو سبب انقسام القارة إلى نصفين.
ورجحت الدراسة أن كل هذا يحدث بسبب الصدع الذي يبلغ طوله 56 كيلو متر ورصد العلماء في الدراسة أن هذا الصدع تم ملاحظته في إثيوبيا وتحديدا في المناطق الصحراوية.