الفيديو : إلغاء خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي 2023 وزير العدل يكشف مفاجأة لأصحاب البطاقات الشخصية

إلغاء خانة الديانة، خلال الساعات القليلة الماضية، فقد أثارت قضية إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، حالة من حالات الجدل الواسع، وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، وأكس، وغيرها من مواقع السوشيال ميديا، والتى ظهرت هذه القضية من جديد، من بعد أن كانت قد اختفت من فترة من الزمن، وفيما يبدو، أن هذا الموضوع فلم يجذب الاهتمام فقط من قبل الجمهور، بل أيضًا من جانب بعض القضاة والسياسيين في مصر.

حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية

حيث كان في خلال العام 2013، فقد أطلق بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنا ذاك، حملة إلكترونية على مواقع السوشيال ميديا، تحت عنوان ومسمى، حاجة تخصني ، والذي كان قد طالبوا فيها في ذلك الوقت، بحذف خانة الديانة من البطاقة، وهذه الحملة كانت قد نجحت في هذا الوقت، في جذب انتباه الشباب والمثقفين في مصر، وأصبحت قضية حقوق الإنسان والحريات الفردية، فهي تعتبر جزءًا من الحوار الوطني.

المواقف المتضاربة بشأن إلغاء خانة الديانة

وقد جاء وفي العام 2016، فقد بادرت نقابة المهندسين وجامعة القاهرة، في ذلك التوقيت، بطلب يخص إلغاء خانة الديانة من جميع الأوراق الثبوتية، والشهادات المتعامل بها في داخل الجامعة، وفي شهادة طلب قيد المهندس الاستشاري، ومع ذلك أيضا، فأن هيئة كبار العلماء في داخل الأزهر الشريف، فقد خرجت في ذلك الوقت وقد أعلنت رفضها إلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية.

ما هي الأزمة الحالية؟

وقد عادت من جديد، قضية إلغاء خانة الديانة في البطاقة الشخصية، أو ما يعرف بـ بطاقة الرقم القومي، إلى الواجهة مرة أخري. حيث قال وزير العدل، المستشار عمر مروان، إن هذا الملف فلم يثر مرة أخرى من جديد، ولأن موضوع الديانة فهو يعتبر مرتبط بأمور كثيرة، والتى تتمثل في ملف المواريث وملف الزواج والطلاق. وغيرها من الأمور التى تتعلق بالمواطنين، وهذا ما يثير الجدل مرة اخري حول ما إذا كان يجب إبقاء هذه الخانة أم حذفها من البطاقة.

وزير العدل يرد على إزالة خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي

وأضاف المستشار عمر مروان، في تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج على مسئوليتى، المذاع عبر قناة صدي البلد الفضائية، حيث أكد أنه إذا تمت إزالة خانة الديانة، من بطاقة الرقم القومي فما هي الأثر؟ وهل سوف تكون هناك تداعيات كبيرة لهذا الأمر؟ وعلى سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يدعى محمد وآخر يدعى جورج، حيث أن محمد فهو يعتبر ديانته مسلم وجورج فهو مسيحي الديانة، فما هو الضرر من ذلك الأمر؟ فهل هذه مسألة أساسية يجب علينا مناقشتها بشكل جدي الآن؟ وهل تستحق كل هذا الجدل المثار؟ .