هتطلع وتنزل السلم كل يوم اعرف الفوائد الصحية للقلب والجسم عند صعود السلالم إليك التفاصيل
رغم صعود السلم متعب لكثير من الاشخاص الا أنه مفيد لصحة الجسم حيث يعتبر من أحد أكثر الطرق غير المكلفة والملائمة والفعالة من أجل الحفاظ على لياقتك، كما إنه تمرين صحي للقلب بشكل خاص وذلك لأنه قد يحسن اللياقة القلبية التنفسية ، حيث يعتبر صعود الدرج أكثر تأثيرًا من المشي على أرض عادية، وذلك لانه يوفر تمرينًا للجزء السفلي من الجسم الذي قد يُحرم من أي حركة وذلك لأنه بسبب نمط الحياة المستقر للأشخاص، كما أنه مفيد من اجل خفض ضغط الدم المرتفع . وسوف نقوم في موقع الحق والضلال بعرض الفوائد الصحية لصعود السلم .
ما هي الفوائد الصحية لصعود السلم ؟
لقد أشارت المجلة الأمريكية للطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية، إلى أنه مجرد صعود الدرج لمدة نصف ساعة أسبوعيًا، مقسمة إلى جلسات مدتها 10 دقائق ثلاث مرات في الأسبوع، يمكن أن يحسن هذا بشكل كبير اللياقة القلبية التنفسية، حيث أن هناك دراسات تثبت أن الأشخاص الذين يمكنهم صعود 4 مجموعات متتالية من السلالم في أقل من دقيقة واحدة يتمتعون بصحة جيدة للقلب والأوعية ، كما من ناحية أخرى، إذا استغرقت صعود 4 مجموعات من السلالم أكثر من دقيقة و30 ثانية، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية.
صعود السلالم يحسن من صحة القلب
يعمل صعود السلم على توفير العديد من المميزات لصحة القلب والجسم بشكل عام حيث تتمثل فيما يلي :
1.تعزيز لياقة القلب والأوعية
حيث يعتبر صعود السلالم هو تمرين للقلب والأوعية لأنه يشرك مجموعات عضلية متعددة، بما في ذلك الساقين والعضلات الأساسية، قد يؤدي صعود الدرج بانتظام إلى رفع معدل ضربات القلب، مما قد يعزز لياقة القلب والأوعية ، وبمرور الوقت، قد يمكن أن يؤدي ذلك إلى قلب أقوى يضخ الدم بشكل أكثر كفاءة ومن ثم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. نقص السعرات الحرارية وإدارة الوزن
حيث يمكن أن يساعدك اختيار السلالم على نقص السعرات الحرارية، مما يساعد في التحكم في الوزن وتقليل خطر السمنة، وهي المساهم الرئيسي في مشاكل القلب، كما أنه ينشط صعود السلالم مجموعات عضلية أكبر، والتي يمكن أن تعمل علي نقص سعرات حرارية أكثر من استخدام المصعد، كما انه يعمل على الحفاظ على وزن صحي وهذا يكون أمر بالغ الأهمية لصحة القلب.
3. خفض مستويات الكولسترول
حيث يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم، مثل صعود الدرج، في رفع نسبة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي قد يشار إليه غالبًا باسم الكوليسترول الجيد ، كما يمكن للمستويات المرتفعة من كوليسترول HDL أن تقلل من تراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) الضار في الشرايين، وهذا يقلل من خطر تكوين اللويحات ويحافظ على الشرايين نظيفة وصحية.