أسرار وحكايات غريبة وغير متوقعة هتعرفها لاول مره عن مصطفى محمود تكشف عنها بنته

أوضحت أمل أن والدها مارس التمثيل والغناء لفترة في أيامه الأولى، قائلة: كان موسيقيًا لفترة، وكان صوته أيضًا ناعمًا، فغنى لفترة أخرى أثناء دراسته للطب . عمل صحفياً في مجلتي (آخر ساعة) و(روزا اليوسف).
وروت أمل مصطفى محمود تفاصيل علاقة والدها المثقف الراحل بالمجال الفني، موضحة أنه كان محبا للأدب والفن بكل أنواعه.

مصطفى محمود كتب نقداً لأعمال فنية
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” على قناة ON، أنه كتب نقداً لأعمال فنية، مما جعله يتعرف على الموسيقار محمد عبد الوهاب، ونشأت بينهما صداقة لم النهاية على الرغم من التغيير المستمر لأفكار والده.
وقالت: عبد الوهاب أعجبه النقد التي كتبها بابا عن فيلم (القاهرة 30) وأغنية نجاة ومن وقتها ظلا أصدقاء ، مشيرة إلى أن هذه الصداقة استمرت رغم اختلاف الأفكار بينهما فيما بعد.

من ناحية أخرى، أكدت أمل مصطفى محمود أن والده كان محباً للعلم، وأنه أثناء دراسته الطب كان يشتري الجثث ويحفظها بمادة الفورمالين ويضعها تحت السرير الذي نام عليه لمدة عامين، وذلك لدراسة الدماغ.
وأوضحت أمل أن والدها لم يخجل من الاعتراف بأن تفكيره كان خاطئاً في وقت ما عندما أدرك أنه كان على الجانب الصحيح من أفكاره في ذلك الوقت، قائلة: كان أبي في شبابه مهتماً بالوجودية والماركسية . فكرت، وقرأت الكثير من تلك القصص وبدأت أتعرف على العديد من الفلسفات.