ماذا يحدث لمريض السكر بسبب الصيام وفى تلك الحاله يمتنع فورا
قالت هيئة الدواء المصرية إن هناك عددا من المخاطر المحتملة على مرضى السكر أثناء الصيام خلال شهر رمضان المبارك، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد مدى ملاءمة الحالة الصحية للمريض من الصيام ووضع خطة تؤهله لصيام آمن.
المخاطر المحتملة لمرضى السكر أثناء الصيام
* ارتفاع السكر في الجسم ونقص السكر والجفاف
يتساءل العديد من مرضى السكري عن موقفهم من الصيام خلال شهر رمضان المبارك، نظراً لظروفهم الصحية التي تتطلب في كثير من الأحيان الحصول على الأدوية التي تنظم مستوى السكر في الجسم، فضلاً عن قدرتهم على تحمل الصيام لعدة ساعات.
وبحسب وزارة الصحة، هناك مخاطر الصيام الخطير على مريض السكري، حيث يمكن أن يؤدي الصيام لمرضى السكري إلى عدة مخاطر رئيسية، وهي: ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الجم، بالإضافة إلى الجفاف، الذي يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى والأوعية .
كما يمكن أن يحدث ارتفاع نسبة السكر في الجسم بسبب العادات الغذائية السيئة التي تحدث خلال شهر رمضان، مع قلة شرب الماء خلال أوقات الإفطار لكن يمكن أن يحدث نقص السكرنتيجة لطول عدد ساعات الصيام، والتي قد تصل في المتوسط إلى 17 ساعة، بالإضافة إلى عدم القدرة على ضبط أدوية السكري بالشكل الذي قد يناسب المريض .
وقالت الوزارة في إرشاداتها الخاصة بالصيام الصحي، إنه بسبب قلة شرب الماء عند تناول الكربوهيدرات العالية مع المخللات والبهارات، والإفراط في تناول الشاي والقهوة، بالإضافة إلى المجهود البدني المفرط أثناء الصيام، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف. يؤدي إلى زيادة الإصابة بمشاكل الكلى والأوعية ويؤدي إلى زيادة الإصابة بالجفاف.
ينقسم مرضى السكر إلى 3 مجموعات
المجموعة الأولى هي مريض سبق أن عانى من نقص حاد في السكر في الجسم خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.
المجموعة الثانية فتتكون من مريضات سكري الحمل اللاتي يعالجن بالحمية الغذائية أو الحبوب، ومرضى السكر الذين يعانون من أمراض الشرايين المستقرة وحالتهم الصحية مستقرة.
المجموعة الثالثة تتكون من مرضى السكري من النوع الثاني الذين تكون حالتهم منتظمة (نسبة السكر التراكمي أقل من 7%) ويعالجون فقط بالحمية الغذائية أو بأحد الأدوية التالية: الميتفورمين وبدون تعديل الجرعة.