الفيديو : السر وراء عدم انخفاض أسعار السلع حتى الان رغم انهيار الدولار
مبرر التجار لعدم تخفيض الأسعار هو أن السلع المتوفرة حاليا تم استيرادها بالدولار في وقت وصل سعرها إلى مستويات قياسية في السوق السوداء، ولا يريدون البيع بسعر أقل حتى لو اشتروا جديدا تلك السلع بسعر منخفض للدولار يبلغ نحو 48 جنيها.
سبب عدم تراجع أسعار السوق رغم توفر الدولار
وكشف محمد شادي، الخبير الاقتصادي، عن سبب عدم تراجع أسعار السوق رغم توفر الدولار، قائلا إن مصر تستورد ما بين 30 إلى 40 بالمئة من احتياجاتها الغذائية.
وأضاف شادي، خلال حوار على قناة صدى البلد، أن مصر تستورد الحبوب والزيوت واللحوم بنحو مليار دولار شهريا إذا استقرت الأسعار عالميا.
أسعار المواد الغذائية مرتبطة بالدولار
وأوضح الخبير الاقتصادي أن أسعار المواد الغذائية مرتبطة بالدولار لأن مصر تستورد جزءا كبيرا منه، حيث تمثل المواد الغذائية 42% من السلة التي تقاس بها الأسعار.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن أسعار المواد الأولية في السوق المصري ارتفعت خلال الفترة الأخيرة بمعدل أعلى من ارتفاع الدولار أمام الجنيه ، حتى في السوق السوداء.
أسعار المنتجات الغذائية
أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن أسعار المنتجات الغذائية ثابتة ولا يوجد أي تغيير، وأبرز خلال لقائه اليوم مديري مديريات التموين وقيادات الوزارة استمرار العرض السكر الحر على البطاقة التموينية بسعر 27 جنيها للكيلو.
وأمر المصيلحي بمراقبة الأسعار والانخفاض الذي حدث بسبب توفر السيولة الدولارية، مشيرا إلى أن أسعار العديد من المنتجات شهدت انخفاضا ملحوظا كما حدث لزيوت الطعام والمكرونة والدقيق والذرة والأعلاف والعديد من المنتجات الأخرى. سلع أخرى.
وقال أحمد كمال المتحدث الرسمي للوزارة ووكيل الوزارة، إن وزير التموين وجه مديري المديريات بالبدء في تشكيل لجان استلام القمح ومراجعة جاهزية المراكز ونقاط الاستقبال والتجمع، لافتا إلى أن الهدف هو توريد القمح. 3.5 مليون دولار. مليون طن من القمح خلال الحملة.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة أن وزير التموين أمر مديريات المديريات بتشكيل لجان مسؤولة عن استلام القمح المحلي، بما في ذلك إنشاء داخل الوزارة وغرفة عمليات في كل مديرية لمراقبة إمدادات القمح بشكل فوري.
فحص فواتير تجارة المواد الخام
ودعا وزير التموين إلى التركيز على فحص فواتير تجارة المواد الخام، من المصنع إلى الوكيل أو الموزع، وحتى المستهلك النهائي.