تحرك عاجل من التعليم بشأن تدريس مناهج غير أخلاقية بالمدارس

الحق والضلال

أثارت مدرسة ألمانية بالقاهرة حالة من الجدل، بسبب تدريسها مواد تضمنت الدعوة إلى التسامح مع المثلية والترويج لها بما يتنافى مع قيم المجتمع المصري بين طلاب الصف السادس.

بلاغ للنائب العام

https://christian-dogma.com

تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بشأن انتشار الشكاوى المقدمة وشملت تلك الشكاوى التي تقدم بها الأهالي في بلاغ للنائب العام،قيام المدرسة الألمانية التي تقع في منطقة التجمع الخامس بتقديم مواد دراسية غير مناسبة تحتوي على أفكار منحرفة وشاذة تدعو إلى ارتكاب الرذائل، وهدم القيم والأخلاق، والدعوة إلى المثلية .

قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية، إنها تقدمت بطلب عاجل للاستعلام بعد إجازة عيد الفطر للمستشار حنفي جبالي موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي وزير التعليم بشأن إجراءات رقابية على المدارس الدولية، لمنع المواد التي تحتوي على أفكار تستغل براءة الأطفال.

وطالبت وزارة التربية إلى تعزيز الرقابة على المدارس الخاصة والدولية والتأكد من صحة المواد الدراسية التي تدرس للطلبة.

أول رد رسمي من التعليم

https://christian-dogma.com

وفي أول رد رسمي من وزارة التربية والتعليم، أمر الدكتور رضا حجازي، أمس الثلاثاء، بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها إلى المدرسة للتحقيق في الموقف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فورا إذا ثبتت المخالفات المبلغ عنها.

وأكدت وزارة التربية والتعليم رفضها التام لأي مدرسة في مصر تروج أو تقوم بتدريس مواد تخالف مبادئ الفطرة الإنسانية والمعتقدات الإلهية والأخلاق والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري، مشددة على أن تربية طلابها تربية سليمة أمر ضروري. ومن أهم أولوياتها التي تبذل فيها كافة الجهود، لقناعتها بدورها في خلق أجيال المستقبل التي تتحمل مسؤولية سلامة وأمن المجتمع.

وسبق أن كشف النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن تقدم أحد الأهالي؛ وتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مدرسة ألمانية بالقاهرة بتعليم نجله المثلية .

وقال في تصريحات خاصه إن الغرب يحاول التطفل على المجتمعات الشرقية ونقل مثل هذه الأفكار عبر وسائل مختلفة.

          
تم نسخ الرابط