مفاجأة مناخية تقلب الموازين وحالة قلق تصيب الشارع المصرى
اصابت حالة من القلق فى الشارع المصري بعد تعرض مناطق عدة من الخليج لهطول أمطار غزيرة ناجمة عن منخفض جوي، تسببت السيول في حدوث فيضانات في سلطنة عمان والإمارات والمنطقة الشرقية بالسعودية والجزيرة العربية وتساءل الكثيرون هل ستصل هذه السيول إلى مصر؟
دول الخليج تتعرض لأمطار غزيرة
شهدت العديد من دول الخليج، أمس تقلبات مناخية وأمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول والفيضانات، ما أثار العديد من التساؤلات حول مدى تأثي هذه الأحوال الجوية على مصر فيما شهدت الإمارات طقساً متقلباً بين أمطار غزيرة ورياح قوية.
هل ستصل فيضانات الخليج إلى مصر؟
شكك العديد من المواطنين المصريين في إمكانية تأثر مصر بالتقلبات الجوية والأمطار الغزيرة التي ضربت دول الخليج أمس .
أوضحت ذلك الدكتورة منار غانم عضو المكتب الصحفي لهيئة الأرصاد الجوية في تصريحات خاصه مؤكده أن مصر لن تتأثر بالحالة الجوية في دول الخليج وأن مصادر الكتل الهوائية المؤثرة على مصر تختلف عن تلك المؤثرة على دول الخليج.
وقالت الدكتورة منار غانم، إن مصر تتأثر بمنخفض عميق في طبقات الجو العليا على سطح الأرض، على ارتفاع يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات، بكتل هوائية رطبة تنبع من المحيط الهندي وبحر العرب مع اختلاف درجات الحرارة بين الغلاف الجوي العلوي وسطح الأرض.
وفيما يتعلق بطبيعة دول الخليج أوضحت أن الطبيعة الجبلية لهذه الدول تساعد على تكون السحب التي تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وتشكل السيول والفيضانات.
مصر تتعرض لرياح الخماسين
تشهد مصر اليوم تقلبات في الأحوال الجوية، حيث أعلن خبراء الأرصاد الجوية عن موعد تعرض كافة المحافظات لموجة حارة وأجواء مغبرة نسبيًا، بسبب تعرضها لأول منخفض خماسيني 2024.
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة ارتفعت امس بقيمة تصل إلى 5 درجات مئوية، تصل العظمى إلى 36 درجة على محافظتي القاهرة والوجه البحري، وتقترب من 40 درجة على مناطق الصعيد. وأجواء حارة وجافة نسبياً نهاراً ومعتدلة ليلاً.
ورصدت خرائط الطقس نشاط الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية المعتدلة القادمة من الصحراء الغربية على مناطق مختلفة من الجمهورية، بما في ذلك القاهرة الكبرى والدلتا وشمال الصعيد ومناطق مطروح وصحاريها والوادي الجديد قد تصبح مثيرة للغبار في بعض المناطق بسبب مصادر الرياح وليس نشاط الرياح.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة تدريجياً يومي الخميس والجمعة، لتعود إلى أوائل الثلاثينيات من جديد وسط أجواء ربيعية دافئة ومعتدلة.